سأل رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان في موقفه الاسبوعي، من بلدة برالياس البقاعية: “هل ما يحصل مع إخواننا في فلسطين وغزّة نشعر به نحن؟ يشعر به كل مسلم على امتداد العالم؟”، وقال: “هذا ما ينبغي علينا أن نفكر به”.

وسأل أيضا: “لو أن الأمة الإسلامية مجتمعة تشعر بما يحصل مع أهلنا وإخواننا في فلسطين وغزّة، هل تمادى هذا العدو في عدوانه؟ هل مارس هذا العدو إبادته الجماعية على أهلنا وإخواننا في غزّة؟”، وقال: “هذا سؤال برسم الأمة الإسلامية”.

أضاف: “عندما تخلّينا عن دين رسول الله والقرآن الكريم، رأينا هذه الذلّة وهذا التخاذل عند كثير من المسلمين وكثير من العرب”.

وسأل: “هل نظرتم الى أن كل العالم، وعلى رأسه الشيطان الأكبر أميركا، يقفون الى جانب الصهاينة ويدعمونهم دعما غير محدود. وبعد 84 يوما من العدوان ومن استخدام كل وسائل القتل والإجرام والإبادة، ومع كل هذا الدعم، ما استطاعوا أن يحققوا إلّا أهدافا وهمية، ما استطاعوا أن يحققوا هدفا واحدا سوى قتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنيان الموجود في غزة”.

وأكد أن “النصر قادم، ورب العالمين مع المجاهدين والصامدين والصابرين في فلسطين عموما، وفي غزة تحديدا”.