استبعد الوزير السابق مروان شربل “فتح الجبهة الجنوبية الى مرحلة الحرب الشاملة”، قائلاً: “إن الوضع سيبقى محصوراً، حتى لو كان هناك من تصعيد طوراً أو انحسار تارةً”.

ووصف شربل ما يحصل في الجنوب بـ”نصف الحرب بين إسرائيل ولبنان”، مشيراً، في حديث لـ”صوت كل لبنان”، إلى أن “العدو يستهيب الوضع وقوة المقاومة لأن الصواريخ التي تطلق من لبنان توجعه”.

ووضع شربل الكلام الإسرائيلي عن تدمير بيروت والتهديدات في خانة “الحرب النفسية التي تمارسها إسرائيل على لبنان”. 

ورأى أن “القرار 1701 سيتطور حتماً، وقد تضطر إسرائيل الى الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، ولكن ذلك لن يحصل قبل أن تتضح نتائج الحرب في غزة، لأن انعكاس فوز إسرائيل في الحرب يختلف عن انسحابها، ولبنان حتماً سيتأثر بذلك”.