تعرضت المنسقة العامة للمؤتمر الدائم للفيديرالية رشا عيتاني لحملة انتقادات منظمة في “بيئة الممانعة” بعد إعلانها موقفاً للمؤتمر دعا إلى “ترحيل جميع قيادات حماس والحركات الجهادية من لبنان حماية للبنانيين”.
وفي ضوء الحملة أصدرت المهندسة عيتاني بياناً استنكرت فيه “الحرب المتجددة نتيجة عملية طوفان الأقصى في غزة في 7 تشرين الأول والتي أدخلت لبنان ودول إقليمية أخرى”، خصوصاَ أن “عدد الشهداء تجاوز الـ 20 ألفاً وهناك أكثر من 50 ألف جريح فلسطيني ولا تزال إسرائيل تنتهك حقوق الفلسطينيين وحريتهم في الحصول على وطن حر ومستقل. وهي لم تكتف بالقصف على المناطق الفلسطينية بل اتجهت أيضاً إلى ضرب الأراضي اللبنانية الجنوبية”.
وندّدت رشا عيتاني بـ “انتهاك إسرائيل حرمة أراضينا، ومفاجأتنا عشية اليوم الثاني من السنة الجديدة باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في الضاحية الجنوبية”.
وتابعت : “لذلك كان لنا موقف من وجود قيادات لحماس وللمجموعات الجهادية غير اللبنانية الموجودة في لبنان، باعتبار أن وجودها يشكل تهديداً للأمن القومي وسلامة، واستقرار، لبنان واللبنانيين”.
وأضافت: “أريد ان أغتنم الفرصة لأشكر من آزرني من عائلتي الكبيرة أي آل عيتاني، كما أود أن أشكر أهلي من أبناء بيروت، أهل بيروت أهل الكرامة والعنفوان، وأن أعلق على بعض الأصوات الشاذة التي تعرضت لنا بسبب موقفنا الهادف للنأي بنا عن تخريب لبنان وتعريض أهلنا للخطر والمضي في تدمير اقتصاده الهش، فكأننا نعيش في دولة قمعية ديكتاتورية”.
واستغربت رشا عيتاني”الهجوم الكلامي من بعض أفراد العائلة الذين لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة، كما أن المستغرب تلاقيهم مع أبواق جماعة ما يسمى “بمحور الممانعة”… مدّعين أنهم يتكلمون باسم العائلة وهم على علم بأن انتحال الصفة تهمة يعاقب عليها القانون اللبناني”.
وسألت “أين كنتم عندما كان ابن العائلة المظلوم يقبع قي سجون أحد الأجهزة الامنية والذي أجبر تحت التعذيب على الاعتراف بجرائم لم يقترفها؟ أين كنتم من الظلم الذي لحق بأهالينا في خلدة والذين طبق عليهم القانون دون سواهم زورا؟
فبدلا من مؤازرة حزب الممانعة خدمة لإيران وخدمة للمشاريع التوسعية الهادفة لتغيير قبلة المسلمين، حبذا لو كانت لكم مواقف من اجتياح مدينتنا بيروت وانتهاك أعراض اهالينا بتاريخ السابع من ايار المشؤوم من عام 2008على أيدي ميليشيات الملالي التي اغتالت الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
وختمت رشا عيتاني بكلمة “لقامعي الآراء المخالفة عن آرائهم. قمعكم لن يؤثر في من كان رأيه مغايراً عنكم، كما انه لن يبدل في الحقائق قيد انملة! ينطبق على هؤلاء المثل البيروتي التالي:”اللي استحوا ماتوا”.