في أقل من أسبوع… 3 دعاوى قضائية جنسية ضد مخرج بريطاني

لم يكد يمر أسبوع على اتهام المغنية الأميركية باولا عبدول للمخرج البريطاني نايجل ليثغو بالاعتداء الجنسي عليها، حتى تقدمت امرأتين أخريين بدعوى مشتركة تتهمانه فيها بالعنف والتحرش والاعتداء الجنسي أيضاً.

وبحسب أوراق الدعاوى التي حصلت عليها مجلة “ديدلاين”، تبيّن أنها جميعاً وقعت قبل 20 عاماً، حيث أفادت عبدول بأنّه اغتصبها مرتين خلال العشرين عاماً الماضية، كما ادعت المرأتين الأخريين أنه اعتدى عليهما معاً عام 2003.

واعتبرت المجلة أن المخرج والمؤلف المشارك والحكم في برامج المواهب الأميركية “أميركان أيدول” قد لا يتأثر كثيراً بسبب الدعوى المشتركة الجديدة لأنّ المدعوتين “جين دو ك” و”جين دو ك. ن” لم تذكراه باسمه الكامل. وقد اكتفيتا في الدعوى بذكر اسم “جون رو أن أل”، وهو ما استنتجت المجلة أنّه المخرج ليثغو، الذي كان منتجاً وحكماً في برنامج “كل الفتيات الأميركيات” المخصص للإناث لمدة موسم واحد فقط.

ووفقاً لمستندات القضية، وقع حادث الاعتداء بعد الحفل الختامي لبرنامج “كل الفتيات الأميركيات” عام 2003، حيث اصطحب ليثغو المرأتين “المتسابقتين في البرنامج” إلى منزل في لوس أنجلوس بدلاً من الاستوديو للقاء الإعلام والصحافة.

وبمجرد وصول الثلاثي إلى هناك، تدّعي “الشكوى” أن الأمور أصبحت قبيحة جداً، نتيجة قيام المدعى عليه بأعمال عنف في محاولة لتنفيذ رغبات لا أخلاقية مع المرأتين اللتين أصرتا على رفض الامتثال لطلباته العنيفة، مطالبتين بمجموعة واسعة من الأضرار.

وبالعودة إلى الدعوى القضائية التي رفعها عبدول يوم 29 كانون الأول 2023، ضد ليثغو، والتي ينفيها بشدّة حسب أوراق القضية، فإنّ باب البحث في ماضي المخرج فُتح على مصراعيه.

ففي 2015، ادعت أسرة فتاة تُدعى جي دو كي جي باعتداء المخرج ليثغو جنسياً عليها، لكن تبيّن لاحقاً أن المدعية كانت طفلة حين وقعت الجريمة المزعومة، وهو ما يُسمى قانونياً “عيب في الدعوى” أو “على الخطأ” وتم رفضها لهذا السبب.

وكشفت “ديدلاين” أنها تواصلت مع محامي عبدول والمرأتين الأخريين للتعقيب على وقائع الدعاوى الثلاث، لكنها لم تتلق أي رد حتى الآن.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top