يتحدّث الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لمقتل قاسم سليماني، عن آخر التطورات لا سيما بعد اغتيال القيادي في “حماس” صالح العاروري في الضاحية الجنوبيّة، وتزامناً مع استمرار التصعيد جنوباً.
وجاء في كلمته:
– نتوجه بالتبريك والتعزية بأخينا القائد الكبير العزيز الشيخ صالح العاروري والذين استشهدوا بالأمس في عدوان إسرائيلي فاضح في الضاحية الجنوبية لبيروت.
– الشيخ صالح هذا القائد الجهادي الكبير أمضى شبابه وعمره في الجهاد والمقاومة والعمل والقتال والأسر والهجرة والجهاد.
– الحاج ابومهدي كان الشخص الرئيسي بين الحاج قاسم وحركات المقاومة العراقية.
– المقاومة بين 2003 و 2011 أجبرت الأميركيين على الخروج.
– المقاومة العراقية شكلت نواة الحشد الشعبي في العراق.
– قاسم هو الشخصية المركزية التي امنت التواصل والتناسق والتنسيق بين حركات محور المقاومة وكان حريصاً أن تقوم علاقات مباشرة بين حركات المقاومة من خلال التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والافكار وتكوين رؤية استراتيجية واحدة لمستقبل المنطقة.
– في هذه الصيغة المبدعة لا يملي أحد على أحد شيئاً ونستمع للنصائح ونستفيد من تجارب بعضنا وهذا ما يجري الآن في طوفان الاقصى.
– كل حركة مقاومة حيث هي تتصرف بقرارها وهي التي تفتح الجبهة او تغلقها انسجاماً مع الرؤية الاستراتيجية ومواءمة مع الرؤية والملاحظات الوطنية.
– التجلّي الأهم لمحور المقاومة والتحدي الأخطر كان في هذه الHشهر القليلة الماضية في موضوع طوفان الأقصى.
– الصمود الأسطوري في اليمن وسوريا هذه كلها من بركات هذا المحور وهذا النهج وهذه الثقافة.
– إيران لم تطلب من الحوثيين فتح جبهة في البحر الأحمر ولا من “حزب الله” في جنوب لبنان>
– من نتائج عملية طوفان الأقصى إعادة احياء القضية الفلسطينية بعد أن كانت تُنسى وتُصفّى وفرض البحث من جديد في كل أنحاء العالم عن حلول.
– عندما نرى حجم النتائج والانجازات التي تحققت حتى الآن وأضفنا اليها ما يمكن أن يتحقق لاحقاً عندها سندرك وسنزداد تسليما ورضى بحجم التضحيات في كل الساحات.
– قامت حركات المقاومة بخطوات مهمة باستهداف الكيان الصهيوني والقواعد الأميركية لكن كانت الخطوة النوعية هو التحدي في البحر الأحمر فهي خطوة شجاعة وعظيمة ومؤثرة الى أبعد الحدود.
– من نتائج عملية طوفان الأقصى وما بعدها سقوط صورة إسرائيل في العالم التي عمل عليها الإعلام الغربي وجزء من الإعلام الرسمي العربي ولهذه النتيجة تأثير كبير على معادلات الصراع في المنطقة.
– من نتائج عملية طوفان الأقصى وما بعدها ارتفاع مستوى التأييد لخيار المقاومة داخل الشعب الفسطيني وعلى مستوى الأمة.
– أثبتت عملية طوفان الأقصى أن هذا الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسى شعبه ومقدساته وتاريخه.
– – أمام هول ما جرى في غزة فانقلب السحر على الساحر، فاستطلاعات الرأي الأميركية تفيد بأن أكثر من 50 بالمئة من الشباب الأميركي يقول إنه يجب تفكيك دولة إسرائيل وإعادة كل أرض فلسطين للشعب الفلسطيني.
– طوفان الأقصى وما بعده وجه ضربة قاصمة لمسار التطبيع.
– توضّح للعالم أن اسرائيل لم تحترم أي قرار دولي.
– ما جرى في الأشهر الماضية وجّه ضربةً لمسار التطبيع
– عندما نرى حجم وأهمية وعظمة النتائج والإنجازات التي تحققت حتى الآن سنزداد تسليماً ورضى بحجم التضحيات
– من النتائج التي تحققت في طوفان الأقصى إسقاط الرهان الإسرائيلي على تعب الفلسطينيين ويأسهم وتخليهم عن قضيتهم
– لن تستطيع الإسرائيليون تحقيق أهداف الحرب في غزة
– المقاومة في لبنان أكثر قدرة وأكثر جرأة على المواجهة
– الحرب على لبنان منعها أمران، الأول الإسراع بفتح الجبهة من قبل المقاومة، الثاني هو قوة المقاومة وشجاع وثبات المقاومة في لبنان
– مسارعة دخول جبهة لبنان إلى المعركة أفقدت العدو الإسرائيلي عنصر المفاجأة
– الحرب معنا ستكون مكلفة جداً، واذا شنت الحرب على لبنان فمقتضى المصلحة الوطنية اللبنانية هي أن نذهب في الحرب الى الأخير