في إطار تحذيرات من موجات تسونامي محتملة قد تصل شواطئ محافظة الإسكندرية، تنفذ المحافظة عدة مشروعات عملاقة للحد من تلك التغيرات المناخية.وفي هذا السياق، أكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أمس الأربعاء بأول اجتماع له بشأن الخطة القومية لحماية السواحل المصرية من مخاطر موجات تسونامي، أهمية الاستعداد المسبق لأي مخاطر طبيعية قد تتعرض لها المحافظة، وأهمية رصد الأماكن الأكثر عرضة للخطر، للعمل على وضع خطط مسبقة للحد من المخاطر في حال التعرض لأي كوارث طبيعية.من جانبه، شدد الدكتور عمرو زكريا، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، على ضرورة وضع خطة شاملة للحماية والحد من مخاطر موجات التسونامي المحتملة في البحر الأبيض المتوسط وعلى سواحل الإسكندرية، محذراً من موجات تسونامي محتملة.كما استعرض الدراسات التي يقوم بها المعهد في هذا المجال، وما يمتلكه من أجهزة رصد وقياس، وبرامج لعمل النماذج الخاصة بموجات التسونامي وتحديد الأماكن الأكثر تهديداً.
وعرض خرائط المحاكاة الخاصة بغرق الأماكن المهددة من ساحل مدينة الإسكندرية، بالإضافة إلى شرح آليات الإنذار المبكر الممكن اتباعها، وطرق الإبلاغ والتحذير على مختلف المستويات الاستراتيجية والتنفيذية.وتعرّضت مدينة الإسكندرية للغرق بسبب موجات التسونامي خلال عامي 365م و 1303م، وذلك على إثر الزلازل المدمرة التي حدثت بالبحر المتوسط خلال تلك الأعوام.وبالرغم من ذلك فإن احتمالية حدوث تسونامي ضعيفة، ولكن لابد من وضع برامج للتوعية للمواطنين وخطة شاملة الاستعداد لموجات التسونامي، لتكون بمثابة منظومة الإنذار المبكر لحماية شواطئ الإسكندرية.شارك المقال
WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print
مواضيع ذات صلة:
Democratia News
16/11/2024
11:50
Democratia News
16/11/2024
10:20