دان الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان، “العدوان الذي استهدف مقر الحشد الشعبي شرقي العاصمة العراقية بغداد وجريمة اغتيال معاون قائد عمليات حزام بغداد في الحشد مشتاق طالب السعيدي مع أحد مرافقيه”.ورأى أن “هذا العدوان يشكل انتهاكا صارخا لسيادة العراق، وهو موجه ضد الدولة العراقية، إذ أن الحشد الشعبي هو إحدى مؤسساتها الرسمية”. 
 
واكد أن “الجهة التي نفذت العدوان، سواء كانت الولايات المتحدة الأميركية أم العدو الصهيوني، عليها أن تنتظر الرد المناسب، وبحجم الجريمة التي اقترفتها، خصوصا أن الشهيد السعيدي يعد أحد القادة البارزين في حركته والحشد الشعبي وأدى دورا متقدما في الحرب ضد الارهاب”.
 
واعتبر أن “جرائم الاغتيال التي بدأ العدو الصهيوني تنفيذها بالتنسيق والاشتراك مع الادارة الأميركية، في سوريا ولبنان والعراق، تنتهك سيادة هذه الدول وتمثل تصعيدا خطيرا، وعواقب هذا التصعيد ستكون وخيمة على الثنائي الارهابي الصهيوني والأميركي على وجه الخصوص”.
 
وتوجه الحزب ب “تعازيه الحارة الى القيادة العراقية، رئاسة وحكومة وشعبا والى حركة النجباء والحشد الشعبي بارتقاء السعيدي وأحد مناضلي الحشد شهيدين”، مؤكدا أن “دماء الشهداء هي التي تعبد طريق تحرير فلسطين كل فلسطين وزوال الاحتلال عن كل ارضنا القومية”.