صرّح وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال “علي حمية” تعقيبًا على الاختراق الذي حدث في مطار بيروت أمس، أنّه تمّ فصل الانترنت عن المطار مباشرةً كإجراء احترازي لحصر الأضرار وبقي شقّ بسيط يتعلّق بمعدات معيّنة تستكمل من قبل الشركة المعنية بالصيانة، والعمل جارٍ على معالجة الأضرار التي وقعت نتيجة الخرق والأمور عادت إلى طبيعتها في المطار… فضلًا عن أنّ حوالي 70 في المئة من شاشات المطار باتت تعمل كالسابق ويُعمل على الأخرى بشكلٍ متتالٍ.
كما ولم تتأخّر أيّ رحلة بين الأمس واليوم وموضوع الأمن الالكتروني بات واقعاً في كلّ دول العالم وهذا لا علاقة له بالإهمال الإداري فهو خرق معروف يصيب كلّ دول العالم ومؤسساتها وعلينا تفعيل استراتيجية الأمن السيبراني في لبنان وهو موضوع يخصّ الدولة اللبنانيّة ونتائج التحقيق ستصدر بعد أيام.
مشيرًا إلى أنّ لا يمكن تحديد ما إذا كان الخرق داخليًا أو خارجيًا والموضوع كلّه عند الأجهزة الأمنية وعلى أساسه يتم تبليغ الحكومة بالنتائج وما حصل لا يؤثر على الملاحة الجوية، أمّا التحدّي اليوم هو القيام بإجراءات جذرية وتأمين التمويل لها لكي لا يتكرر ما حدث ونكون 99 في المئة في أمان.