بو صعب.. والدور المزعوم!

العقرب – ديمقراطيا نيوز

وصل المبعوث الأميركي هوكشتاين الى بيروت للقاء المسؤولين اللبنانيين في اطار استكمال المشاورات والمفاوضات بملف الترسيم، اضافة الى تثبيت مسألة عدم توسعة رقعة المواجهات في الجنوب، والإنجرار الى الحرب المفتوحة بين “اسرائيل” و”حزب الله”.

لكن يبدو ان نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب أراد استباق هذه الزيارة بلقاء هوكشتاين في روما بتكرار لمشهديات سابقة تم غضّ الطرف عنها من قبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رغم أنها لم تحقق أي تقدّم جديّ في هذا الملف!..

وتفيد أوساط سياسية مطلعة، ان معظم الوساطات التي قام بها بو صعب ان كان على مستوى الملفات السياسية المحلية او الخارجية لم تؤتِ ثمارها وباءت بالفشل الذريع!..

فهل إصرار بو صعب على متابعة هذا النهج هدفه فقط محاولة تثبيت دور مزعوم؟، والإيحاء بأنه عرّاب الملفات المعقّدة ويحمل مفتاح معالجتها؟.

ومن سمح لبو صعب أصلًا بممارسة هذه الصلاحيات المُناطة حصرًا بوزير الخارجية وقبل هذا وذاك برئيس مجلس الوزراء، وبالتالي تخطي السلطة التنفيذية؟.

وهل يسمح النظام الداخلي لمجلس النواب بصلاحيات لنائب رئيس مجلس النواب تتجاوز صلاحيات رئيس البرلمان نفسه؟

ثمة من يقول، ان النائب بو صعب ظنّ لوهلة ان محاولاته السابقة والتي أراد ميقاتي تمريرها وتجاوزها باستيعاب و “رحابة صدر”، قد يُبنى عليها على المدى الطويل. لكن على بو صعب ان لا يعتمد كثيرًا على هدوء وصبر ميقاتي. بل عليه ان يتقي “شرّ الحليم اذا غضب”!

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top