قال رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان في موقفه السياسي الاسبوعي: “انقسم العالم اليوم مع الحرب على فلسطين وغزة تحديدا، الى قسمين لا ثالث لهما: إما أن تكون مع المظلوم أو أن تكون مع الظالم”.
اضاف: “يمكن أن تكون مع الظالم من خلال نصرته أو السكوت عن ظلمه، فعندما تمنع المظاهرات المتضامنة مع المظلوم في بلدك تكون تنصر الظالم على المظلوم، وعندما تمنع العلماء وكل أصحاب الرأي والشأن عن الكلام فتمنعهم عن نصرة المظلوم. من الذي سهل دخول السلاح الى غزة ومن الذي يدعم أهلها ويعطيهم ملايين الدولارات؟ هؤلاء الـ 150 شهيدا في جنوب لبنان سقطوا دفاعا عمن؟ ويجاهدون ويقاتلون دفاعا عمن؟”.
وختم: “لا تسمعوا من المقاومة ولا من حلفائها، اسمعوا العدو الصهيوني ونتنياهو وكبار القادة، فهم يقولون ان جبهة الجنوب أتعبتنا وأنها ستورّط العالم بحرب عالمية، وترى من يمدح بالمقاومة في غزة ولا يقول شكرا للمقاومة في لبنان. يجب أن تمدح من يساعد أهل غزة، نعم شكرا لإيران ولحزب الله ولليمن ولكل دولة تقف الى جانب فلسطين وأهلها”.