استقبل عضو تكتّل “الإعتدال الوطني” النّائب وليد البعريني في مكتبه في المحمرة رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد الخير ورئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير ورئيس بلدية المحمرة عبد المنعم عثمان، وتباحثوا في مسألة توسّع رقعة الأضرار التي خلّفتها العاصفة وعلى رأسها المبنى السكنيّ في المحمّرة المهدّد بالسقوط.
المجتمعون تفقّدوا في جولة ميدانيّة أوضاع المبنى، حيث قدّر المهندسون المياه الموجودة بداخله بأربعة آلاف طن من الماء، والتي تشكّل خطرًا كبيرًا على المبنى وعلى قاطنيه.
كما شملوا في استطلاعهم الميدانيّ مناطق وبلدات عدّة مثل برج العرب، ببنين، القليعات، قرى وسط وساحل القيطع.
اللواء الخير قال إن توجيهات الرّئيس نجيب ميقاتي تقضي بتفقّد الأضرار كافّة في عكار وبقية المناطق للقيام بالمساعدات اللازمة والوقوف إلى جانب البلديات للمساعدة في فتح الطرقات والمجاري، كما تمنّى على المواطنين المحافظة على نظافة المجاري والطرقات منعًا للوصول إلى كارثة الفيضانات التي تهدّد المواطن بالدرجة الأولى.
من جهته أكد الرّئيس المير شحّ إمكانيات البلديات في هذه الظروف الصّعبة، شاكرًا جهود الرّئيس ميقاتي واللواء الخير والنّائب البعريني ومساعيهم لمعالجة هذه الأزمة.
بدوره شكر البعريني الرّئيس ميقاتي واللواء خير متابعتهما الحثيثة لمشاكل المنطقة وأهلها، كما طالب جميع المعنيّين وخاصّة وزراء الداخلية والأشغال والطاقة الاهتمام بهذا الموضوع منعًا لحدوث كارثة يمكن أن تؤدّي إلى نكبة في المنطقة.
البعريني أكد أن الجولة اليوم هي لدراسة كيفيّة معالجة مسألة الفيضانات نهائيًا، والتي تؤزّم حياة المواطنين عند كل شتوة.