كّد أمين السرّ العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر أن اللقاء العائلي الذي حصل في كليمنصو، أكّد على عمق العلاقة بين عائلتين فرنجية وجنبلاط وبين تيارة المردة والحزب التقدمي الاشتراكي برغم ما يمكن أن يحصل من تباينات.
ولفت ناصر في حديث ضمن برنامج “نهاركم سعيد” عبر الـLBCI، الى أن العشاء جاء تتويجا لسلسلة من التواصل بين الطرفين وتأكيدا على العلاقة الثنائية بين الطرفين وأن اللقاء تضمن نقاشا في مختلف الأمور وأنه ليس عبارة عن عنوان محدّد.
وبموضوع رئاسة الجمهورية، أشار الى أن المرحلة التي نعيشها اليوم ليست مرحلة حسم موقف في موضوع رئاسة الجمهورية وأن الملف الرئاسي لن يتحرك بشكل جدي قبل أن تتوضح معالم المرحلة المقبلة وألاّ شي جديد على صعيد هذا الملف رغم كل ما يثار.
وأكّد ناصر أنه “اذا حصلت تسوية اقليمية ودولية كبيرة وكان انعكاسها كبيرا على لبنان فلن نقف بوجه مسارات من هذا النوع. وقال: “نحن مع التسوية والحلّ”.
ورأى أن انجاز الاستحقاق الرئاسي لم يتمّ حتى اليوم بسبب غياب التفاهم وأن رفض الحوار الذي طرحه الرئيس بري كان خاطئا وأن التركيبة اللبنانية تفترض الحوار الدائم.
وعن التطورات الحاصلة في الجنوب اللبناني، رأى ناصر أن حزب الله لا يريد الحرب وأن نيّة اسرائيل بتوسيعها واضح وأن احتمالات توسعها قائمة، مشددا على ضرورة منع انعكاس نتائج الاقليم على لبنان.
وفي موضوع ملف المؤسسة العسكرية، شدّد ناصر على أن بقاء المؤسسة العسكرية وتحصينها مكسب للجميع.
وقال: “لم نبدّ مسألة رئاسة الاركان على قيادة الجيش والحريص على المؤسسة العسكرية يذهب ويساهم في تعيين رئيس للاركان في الجيش”.
أما في ما خصّ ملف النزوح السوري، فاعتبر ناصر أن على النظام السوري مسؤولية كبيرة تجاه اعادة النازحين من لبنان الى الاراضي السورية وأن أي سلطة في الوقت الراهن أعجز من معالجة هذا الملف.