التقى براد بيت بالصدفة وجهاً لوجه مع شقيق زوجته السابقة أنجلينا جولي ووالدها في افتتاح معرض صغير في بيفرلي هيلز، في الوقت الذي لا تزال قضية الطلاق مستمرة بينهما.
واختار النجم الحائز على جائزة الأوسكار، والذي بلغ الستين من عمره أخيرا، قضاء أمسية هادئة مع صديقته الجديدة إينيس دي رامون أثناء حضور معرض غاغوسيان في بيفرلي هيلز يوم الجمعة، إلا أنه ومن دون أن يدري صادف أصهاره السابقين في المكان.
وصل براد مع إينيس في سيارة دفع رباعي سوداء وكان يرتدي سترة جلدية بنية اللون، وقميصاً بنياً من الجينز الفضفاض، وحذاءً من جلد الغزال الداكن، في حين بدت صديقته، مصممة المجوهرات، البالغة من العمر 32 عاماً، أنيقة في بنطال جلدي أسود، وحذاء أسود، وقميص أبيض من دون أكمام، وسترة محبوكة، باللون البيج.
وشوهد براد وهو يضحك ويمزح مع صديقته، بينما كان يقف على بعد أمتار قليلة من والد أنجلينا، جون فويت، وشقيقها جيمس هافن.
وقال شاهد عيان لم يتم ذكر اسمه: “لاحظ الكثيرون مدى صعوبة وجود براد في مكان صغير مع عائلة أنجيلينا، قيل لي إن جيمس، شقيق أنجلينا، كان ودوداً مع براد، لكنني لم ألاحظ بأنهما تحدثا مع بعضهما البعض، وانشغلا بالحديث مع الأصدقاء الآخرين”.
وأضاف: “يُعتقد أن براد لم يكن يعلم بأن صهريه السابقين، سيحضران افتتاح المعرض، كان سام أصغري، زوج بريتني سبيرز السابق، موجوداً أيضاً، وطلب التقاط صورة شخصية مع براد، ثم تركه وانتقل للحديث مع جيمس وجون لفترة من الوقت”.
وشارك سام صورة شخصية مع براد بعد انتهاء المعرض، وعلق عليها قائلاً: “معرض غاغوسيان، مع بعض الأشخاص الرائعين الليلة الماضية”.
وشهدت علاقة أنجلينا بوالدها الممثل جون فويت البالغ من العمر 85 عاماً، توتراً دام 10 سنوات، بعدما اتهمها بأنها تعاني من مشاكل عقلية، في حين كشفت بأنه أقام علاقة مع امرأة أخرى أثناء زواجه من والدتها، لكن براد بيت تمكن من إنهاء الخصومة بينهما في 2011.
وفي مقطع فيديو حصلت عليه صحيفة “ذا صن”، عبّر جون فويت عن دعمه لـ “براد” قائلاً: “لقد واجه براد بعض الصعوبات مع الكحول، وآمل أن يتمكن من حل مشاكله، أنا أصلي من أجله”.
وتقول التقارير، إن ابنه جيمس، كان قد قدم دعماً كبيراً لأخته أثناء الطلاق، وغالباً ما كان يعتني بأطفالها.
وفي حديثه مع جيسيكا إنتنر، المضيفة المشاركة في برنامج “90who10″، في وقت سابق من هذا الشهر، قال جيمس، إنه وقف إلى جانب أنجلينا عندما تكشفت حياتها الشخصية أمام أعين الجمهور، وقام بتغييرات في حياته ليساندها.
على الرغم من أن المحكمة أعلنت أن براد وأنجلينا عازبان من الناحية القانونية، إلا أن قضية طلاقهما لا تزال قائمة ولم يتم الانتهاء منها بعد، وما زالا يخوضان معركة مريرة على حضانة أطفالهما الستة.
وفي وثائق المحكمة، زعمت أنجلينا أن براد دخل ذات مرة في مشاجرة وهو ثمل مع ابنهما الأكبر مادوكس (19 عاماً).
وبعد الانفصال، أمضى براد 18 شهراً في حضور جلسات تأهيلية للتخلص من إدمانه على الخمر.
وكشفت صحيفة “ذا صن” سابقاً أن براد وأنجلينا أنفقا أكثر من مليون دولار على قضية الطلاق المستمرة بينهما منذ فترة طويلة.