“وطن الإنسان” عرض شؤوناً وطنيّة وتربويّة وجدد تأييده الإجراءات الكفيلة إعادة أموال المودعين

 توقف المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” في بيان، بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء، عند “التداعيات الخطرة التي تترافق مع حرب غزّة، وتحمل مؤشرات تحولات كبيرة على صعيد العالم أجمع، وتتظهر فيها صدامات عسكرية ورسم لتحالفات سياسية وتكتلات اقتصادية محورية مؤثرة في مستقبل الدول”.

أضاف: “أما في لبنان الذي يغرق تدريجيا في متاهات الحرب، فمطلوب أن يحصن نفسه داخليا ويتجاوب مع المساعي الخارجية لتلافي حرب شاملة”.

وأشار إلى أن “إعادة البلاد إلى الاستقرار والانتظام العام، تبدأ من إنهاء الفراغ القاتل وتجنب حرب كبرى لن يسلم منها أحد، إن حصلت”.

ولفت إلى أن “مشروع وطن الإنسان يتطلع برضى إلى التفاهم التربوي الموقت، الذي يجب أن يصبح نهائيا، إنصافاً للأساتذة المتقاعدين، في ظل هذه الظروف القاهرة”، وقال: “لقد شرح النائب إفرام العمل الدؤوب الذي تم مع عدد كبير من النواب ونقابة المعلمين والأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية واتحاد المؤسسات التربوية الخاصة ولجان الأهل، والتي أدت إلى بروتوكول عمل ستلتزمه سنويا إدارات المدارس من أجل تأمين حياة كريمة للمتقاعدين من المعلمين وترسي حقوقا مكتسبة للذين سيتقاعدون لاحقا، وذلك إلى حين إصدار جداول جديدة بالدرجات، أو استحداث قانون يعالج كل الثغرات”.

وجدد “مشروع وطن الإنسان” “تأييده كل الخطوات والإجراءات التي تكفل إعادة الأموال للمودعين، والتي بدورها ستعيد إلى القطاع المصرفي بعضا من الثقة التي ضربت بفعل السياسات النقدية الكارثية على مدى عشرات السنوات”، لافتا إلى أن “لبنان لن يستعيد عافيته الاقتصادية والنقدية والاستثمارية من دون إعادة ترتيب القطاع المصرفي وتنظيمه”.

وأشار إلى أنه “يتطلّع إلى التصويت على الموازنة بعد إجراء تعديلات عليها خلال الأسبوع المقبل”، آملا في “أن تؤمن بدورها بيئة اقتصادية أكثر إنتاجية وعدالة”.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

تراقب الجهات الإقتصادية منذ فترة حركة مدير عام احدى المؤسسات المصرفية المانحة الداخلية والخارجية التي يبرز فيها الطابع التسويقي والدعائي لغايات اعلامية واعلانية علمًا ان ما يحققه من انجازات يعتبر بالنسبة للمستفيدين اعجازات يصعب توفرها للإستفادة من التقديمات المرجوة!..

Read More »

تفاجأت الاوساط السياسية بما نشره أحد المواقع الإخبارية نقلًا عن “مصادر بيروتية” بأن طرح الثقة بالحكومة في جلسة الأمس من قبل جبران باسيل كان بالإتفاق ولمصلحة حليفيه الرئيسين سعد الحريري و نجيب ميقاتي!..ورأت الأوساط السياسية ان هذا الكلام مدعاة للسخرية، فكيف يمكن للمصادر البيروتية ان وجدت أساسًا ان تفسر مثلًا الإنتقادات اللاذعة التي تتعرض لها حكومة سلام من نواب كتلة “الجمهورية القوية” وأيضًا من وزراء القوات بالذات ووصف أحدهم بأنهم وزراء درجة “B” في الحكومة .. فهل “القوات اللبنانية” أيضًا تعمل لمصلحة ميقاتي والحريري وتتناغم معهما؟..ان كان الأمر كذلك فعلى الرئيس نواف سلام مغادرة السرايا فورًا!..

Read More »