استبعد النائب أسعد درغام في حديث لـ”صوت كل لبنان”، اليوم الجمعة، “أيّ حلول قريبة في المدى المنظور في الملف الرئاسي”.
وأكد “غياب أي مبادرات جدية أو تواصل داخلي بين الأفرقاء في هذا الإطار، معوّلاً على المساعي والمبادرات الخارجية لجهة الوفد القطري أو اللجنة الخماسية لتحريك الملف الرئاسي”.
ووصف درغام “ما يجري اليوم بأنه حركة بلا بركة، في حال لم يكن هناك نية أو إرادة في الداخل للتجاوب مع المبادرات الخارجية، وإلا نحن بانتظار نتائج الحرب في غزة”.
ولفت الى أنه “في الظروف التي نمر بها اقليميا وداخليا نحتاج الى توافق بين أكثرية اللبنانيين لانتخاب رئيس يعمل على تنفيذ خطة إنقاذية”.
ورأى درغام أنه “في ظل غياب المسيحيين عن السلطة، فإننا نعاني تسيّبًا في السلطة، بحيث يسيطر الرئيسين نجيب ميقاتي ونبيه بري على الحكم”.
وختم: “الأطراف المسيحية تتحمل جزءا من هذه المسؤولية في هذا الخصوص”