شجبت “جبهة العمل الاسلامي”، في بيان، “الإعتداء الإرهابي الآثم الذي ارتكبه العدو الصهيوني المجرم اليوم في منطقة المزّة في العاصمة السورية والذي أدّى الى تدمير مبنى سكني بأكمله وإرتقاء عدد من المسؤولين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني”، واعتبرت انّ “هذا العدوان الهمجي هو إعتداء صارخ يستهدف دولة عربية ويمسّ سيادتها ما يخالف القانون الدولي وكل المواثيق العالمية التي تُدين تلك الاعمال العدوانية وخطرها على أمن المواطنين والإستقرار في البلد المستهدف، ما يحتّم على المجتمع الدولي هذا ملاحقة العدو الذي يضرب بعرض الحائط كل تلك القوانين والمواثيق ومحاسبته على إجرامه المتمادي، وانّ سكوتهم عنه وعدم معاقبته يؤدّي إلى المزيد في إجرامه واعتداءاته”.
ورأت الجبهة انّ “الشقيقة سوريا وحلفاءها يُستهدفون جرّاء مواقفهم الجريئة والمؤيدة للقضية الفلسطينية المحقة والرافضة قطعاً للعدوان الدموي الغاشم الذي يستهدف البشر والحجر في قطاع غزّة العزّة، وبالتالي فإنّه لن يحول دون ذلك مهما إقترف من مجازر وجرائم شنيعة ومخيفة ولن يفتّ من عضد الشقيقة سوريا ومحور المقاومة في المنطقة الممتد من غزّة والضفّة ولبنان وسوريا فالعراق وصولاً إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكل الأحرار والشرفاء في العالم”.