صدر عن النائب السابق مصباح الأحدب بيان، شكر فيه “كل الأخوة العرب الذين اعتمدوا صرابلس عاصمة للثقافة العربية لعام 2424، وطرابلس بالفعل تمتلك كل المقومات والمقدرات لتكون عاصمة للثقافة العربية، ولكن للأسف حكومتنا مصرة ومستمرة بحرمانها مدينتنا من حقوقها البديهية بقصد تحويلها إلى عاصمة للإرهاب بالداخل اللبناني”.

اضاف: “أتوجه بالشكر لوزير الثقافة الذي اتخذ مكاتب له في طرابلس لمواكبة هذا الحدث من بينها مكتب في البلدية المحروقة التي إلى الآن لم نعلم كيف احترقت، فضلا عن ان من وعد بترميمها من الرئيس سعد الحريري إلى الرئيس نجيب ميقاتي اختفيا مع مؤسساتهما الإنمائية عن نتفيذ ذلك”.

وتساءل: “كيف يكون رئيس الحكومة من طرابلس وتصدر الموازنة ويكون الرصيد فيها صفر لجهة مواكبة الفعاليات والتحضيرات لإعلان طرابلس عاصمة ثقافية؟ بالمقابل كيف نستقبل ضيوفنا العرب ونحتفل بطرابلس عاصمة ثقافية للوطن العربي على وقع الفلتان الأمني والفوضى الأمنية المفتعلة؟”.

تابع: “لقد جاء وزير الداخلية إلى طرابلس وترأس اجتماعا أمنيا وأعلن ان الأمن ممسوك في المدينة وما ان رحل اصبحنا نسمع ليلا أصوات أعيرة نارية ثقيلة، وهو يعلم ذلك، إضافة إلى أن السلطة خلافا لقرار مجلس شورى الدولة أعلى سلطة قضائية في لبنان تمعن بإبقاء رئيس بلدية منتحل صفة في طرابلس”.

وقال: “ان الذين اتوا إلى طرابلس ولديهم امكانات مالية كبيرة ووعدونا بالانماء لم ير اهل طرابلس إمكاناتهم المالية الا بالانتخابات للوصول إلى السلطة، وما ان تحقق لهم ذلك حرموا طرابلس وباعوا مقدراتها إلى كل المناطق الأخرى وبقيت طرابلس محرومة من حقوقها”.
وختم: “المطلوب تحرير بلدية طرابلس وإنشاء صندوق للمدينة باسرع وقت وانا اعلم ان الكثيرين من أهالي طرابلس الناجحين في الخارج على استعداد لدعم وتمويل هذا الصندوق شرط ان يتم وضع كل (الحرامية) جانبا”.