صدر عن منظمة الشباب التقدمي البيان الآتي:
“تستغرب منظمة الشباب التقدمي الفوضى الحاصلة على مستوى ملف تحقيقات انفجار المرفأ، والقرارات غير المبرّرة التي تُتخذ بطريقة مشبوهة وكأن ثمّة من يستغل الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان من أجل التنصّل من المسؤوليات، وتُشدّد على وجوب فصل السياسة عن القضاء وترك السلطات القضائية تعمل باستقلالية تامة بعيداً عن أي تأثير سياسي.
كما تستغرب الاشتباك الحاصل بين القضاء والصحافة على خلفية هذه القرارات، وفي هذا السياق، تُذكّر منظمة الشباب التقدمي بأن محكمة المطبوعات هي المخوّلة التحقيق مع الصحافيين وليس المباحث الجنائية المركزية أو غيرها من السلطات القضائية.
وتطالب منظمة الشباب التقدمي بأعلى مستويات الشفافية في كل ما يتعلّق بهذه القضية الوطنية المأساوية، لأن هذا الملف لا يحتمل أي تسويف أو مواربة أو شبهات ويحتاج إلى نتائج فعلية سريعة وقانونية، وتُطالب السلطات القضائية باحترام صلاحيات القضاة وعدم تخطيها لأسباب سياسية أو غيرها من الدوافع، وترك التحقيق العدلي يأخذ مجراه.
وتجدّد منظمة الشباب التقدمي تأكيدها على متابعة هذه القضية ومطالبتها بصدور القرارات القضائية لتبيان حقيقة ما حصل، من أجل محاسبة المسؤولين، كما تؤكّد وقوفها إلى جانب أهالي ضحايا انفجار المرفأ في سعيهم نحو الحقيقة”.