لم يرَ النائب السابق عاصم عراجي تبدلاً كبيراً بعد إقرار الموازنة. واستغرب عبر جريدة “الأنباء” الالكترونية “التهليل لموازنة تحمل هذا الكم من الضرائب من دون تقديم أي نوع من الخدمات خصوصا الخدمات الصحية والاجتماعية”.
ورأى عراجي أن الطبقات الفقيرة ومتوسطة الدخل لا تستطيع الدخول الى المستشفيات لتلقي العلاجات، متسائلاً عن سياسة الحكومة لمحاربة الهدر والفساد ووقف الانهيار الاقتصادي واستعادة أموال المودعين، معتبراً ان الموازنة يغلب عليها الطابع الانشائي ولم تحمل أي بنود اصلاحية بالرغم من دفاع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عنها، مذكّراً بأن الدولة كانت تستفيد من ضريبة الـTVA بمبلغ يزيد عن ٣ مليار دولار ولم تجب الدولة منه سوى مليار و٣٠٠ مليون دولار فقط. فأين ذهب مبلغ المليار و٧٠٠ مليون دولار؟
وختم عراجي بالقول: “تبقى العبرة بالنتائج، والمعيار تحسين الخدمات الصحية والاستشفائية والتقديمات الاجتماعية وزيادة رواتب الموظفين لتصبح بموازاة المصاريف المتوجبة عليهم”.