أكّد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الشيخ حسن عزالدين، خلال لقاء سياسي نظمه قطاع صيدا في “حزب الله” مع إعلاميي صيدا والجوار، حضره مسؤول قطاع صيدا في الحزب الشيخ زيد ضاهر وعضوا لجنة العلاقات في القطاع أحمد الجبيلي والدكتور أحمد دكور، ان “المقاومة في لبنان هي جبهة اسناد ونصرة حقيقية لفلسطين وغزة، ولبنان لن يكون بمنأى وبمعزل عن تأثيرات القضية الفلسطينية والحرب على غزة كما تؤثر ايضا في الواقع العربي، وجبهة لبنان هذه ستبقى مفتوحة في سياق دقيق ومرهون بالتطورات الميدانية، وان استخدام نوعية وكمية النار مرهونة ايضا بتطور حركة الميدان للعدو، والمقاومة في أتم الجهوزية لاي تطور دراماتيكي يمكن ان يحصل على الصعيد الميداني”، معتبراً ان “العدو لا امان له ولا يمكن ان ندير له ظهرنا”، وداعيًا الى “الحذر واليقظة والاستنفار والبقاء على الجهوزية لاي تطور قد يحصل في المستقبل”.
وقال: “المقاومة تقوم الان بحرب محدودة في جبهة على امتداد حوالى مئة كيلو متر وستبقى هذه الجبهة مشتعلة والمقاومة استطاعت أن تدمر كل تجهيزات العدو واوقعت فيه خسائر مادية واقتصادية وعسكرية ضخمة وكبرى، واجبرته على التراجع لاكثر من 7 كيلو مترا الى الداخل”.
وطمأن عز الدين “ان الحرب وان كان امدها طويلا في غزة لن يتمكن العدو من تحقيق اي انجاز ميداني سواء بقتل قادتها او بموضوع القدرات والامكانيات، و ان المقاومة بخير وهي مستمرة ولن يستطيع العدو من تحقيق اي انجاز او نصر على حركة حماس أو الجهاد والفصائل الاخرى”، معتبراً أنّ “المقاومة قوية وصلبة وهي من تملك زمام المبادرة ويدها لا زالت هي العليا في الداخل رغم كل المآسي والمجازر”، مشيرًا إلى أنّ “ما حصل في 7 أكتوبر هو بداية مسار التحرير والتحرر لارض فلسطين واصبح هذا المسار اكثر واقعية”.
ورأى أنّ “الاميركي يعيش التناقض وهو مأزوم ولا يريد توسيع رقعة الحرب في المنطقة رغم تورطه في البحر الأحمر أمام اليمنيين الذين أكّدوا استمرارهم في مواجهة السفن المتجهة الى فلسطين المحتلة والسفن الاميركية والبريطانية”.
واختتم اللقاء بمأدبة فطور صباحي.