وقفة في مخيم الرشيدية تنديداً بوقف تمويل “الأونروا” من الدول المانحة

نظمت اللجنة الشعبية في مخيم الرشيدية، وقفة تضامنية مع اللاجئين الفلسطينيين، أمام مكتب مدير “الاونروا” في المخيم، استنكارا واحتجاجا على ما وصفه منظمو الوقفة بـ “المؤامرة التي تشن حاليا من قبل قوى التآمر على حقوقنا عبر وقف التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين – “الاونروا” من قبل بعض المانحين بحجج واهية رضوخا لإملاءات العدو الصهيوني”.
 
شارك في الوقفة ممثلو فصائل العمل الوطني الفلسطيني وكوادر وضباط حركة “فتح” في منطقة صور وشعبة الرشيدية وممثلو اللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات المحلية وحشد من الطلاب وأهل المخيم.
 
وألقى كلمة اللجنة الشعبية مسؤولها في المخيم  ياسر هجاج، أكد فيها “ان مشاريع التهجير لشعبنا قد تحطمت على صخرة صمود وثبات شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة”، معتبرا انه “رغم التضحيات الجسام سيبقى شعبنا الفلسطيني متمسكا ومتجذرا في أرضه حتى إزالة الاحتلال”.
وطالب بـ”بقاء واستمرار عمل ومهام “الاونروا” في غزة وكل مناطق العمليات لخدمة اللاجئين الفلسطينين الى حين تطبيق القرار الدولي 194 والذي ينص على حق العودة”. وقال: ان اتهامات إسرائيل ل”الاونروا” هي وسيلة ضغط على ادارتها ولاشغالها عن دورها في تقديم الخدمات الانسانية الملحة لاهلنا النازحين من شتى المناطق والمدن والمخيمات”.
 
ودعا هجاج الدول المانحة والمضيفة للوقوف مع “الاونروا” في “تأمين الدعم اللازم والعاجل لاهلنا في غزه والاستمرار في خدماتها من دون انقطاع في الاقطار الخمسة وفق الولاية القانونية التي منحتها إياها الجمعية العامة للامم المتحدة”. وناشد المجتمع الدولي ومن “منطلق مسؤوليته والمنظمات والمؤسسات كافة”، العمل على “وقف الحرب فورا على غزة وتسهيل دخول الغذاء والماء والدواء الى مراكز الايواء وتجمعات النازحين والمدنيين”. 
 
وختاما وجه هجاج التحية الى “أحرار العالم الذين وقفوا وما زالوا الى جانب قضيتنا الفلسطينية”.
 
كلمة “فتح”
كما كانت كلمة للمسؤول الإعلامي لحركة “فتح”  محمد بقاعي اكد فيها “نضال الشعب الفلسطيني وحق العودة إلى فلسطين”، وقال:” اننا كفلسطينين نتمسك بحقوقنا المشروعة وبوكالة “الأونروا”، ونطالب الدول بالعدول عن قراراتها، لان ذلك يزيد من آلام الفلسطينيين، بخاصة فلسطينيو الشتات”.
 
وحمل بقاعي المجتمع الدولي “المسؤولية الكاملة حول ما يحدث للشعب الفلسطيني، إن كان في غزة من إبادة للشعب والفلسطينيين الشتات الذين يحرمون اليوم من أبسط الحقوق الاجتماعية والصحية والتربوية، من خلال هذه السياسة النكراء”. 

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top