تحت عنوان “فلسطين والرأي العام العالميّ” نظم قطاع المرأة في تيار العزم لقاء تفاعليّا مع المهندس فواز راغب الخجا .وذلك في مقرّ القطاع في طرابلس.
بداية كلمة لرئيسة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض رحبَت فيها بالحاضرين وقالت :
من بداية الحرب التي شنها العدو الاسرائيليّ على قطاع غزّة ونحن نشاهد يوميّاً الوسائل الإعلاميّة الأميركيّة والغربيّة متعاطفة مع العدو الإسرائيليّ بإظهاره الضحيّة وانّ العرب والشعب الفلسطينيّ يريدون تدمير اسرائيل .
لا شك هذه الحرب البشعة والعدوانيّة كشفت هزيمة إسرائيل التي باتت حقيقة مؤكدة .
وأضافَت شهد العدو الاسرائيليّ ما يشبه الانهيار يوم عمليّة طوفان الأقصى . فكان القصف الهمجيّ وردة الفعل الانتقاميّة ضد المدنيين والنساء والشيوخ والأطفال والإعلاميين والمستشفيّات نتيجة لانهزام جيش العدوّ الاسرائيليّ وأجهزته الاستخباراتيّة .
حينها الهواتف الذكيّة و شبكات التّواصل كان لهم الدور الكبير بنقل المناظر البشعة والمروعة والجرائم الإنسانيّة التي يرتكبها العدو الاسرائيليّ بحق الشعب الفلسطينيّ ولا شك الرأي العام في العالم تأثر بالمناظر البشعة وشاهدنا الكثير من المظاهرات الكبيرة في العواصم الغربيّة مثل واشنطن وبرلين وباريس ومدريد وإضافة للدول العربيّة والإسلاميّة .
وختمَت مبيض قائلة: لعب الإعلام الرقميّ وشبكات التّواصل دورا كبيرا وكشف رأي الإعلام الغربيّ التقليديّ .
وسمعنا تنديدا بسلوك المجرم نتانياهو من جهة وبالمؤسسة العسكريّة الاسرائيليّة من جهة أخرى .
وسمعْنا القادة في الغرب يطالبون بايقاف إطلاق النار وإنقاذ المدنيين .
ثمّ جرى عرض فيلم مصور لتحركات مليونية عالميّة في مختلف عواصم دول العالم وخاصة أميركا وأوروبا .
ثمّ بدأ المهندس الخجا شرح أسباب أهميّة الرأي العالميّ وتأثيره على مجريّات الأحداث .
وتناول مدى تأثير الرأي العام على الشارع في لبنان وتحديدا في طرابلس
ثمّ أعطى أمثلة التي أثرت على الرأي العالميّ وعلى العرب وعلى المسلمين
كدخول ياسر عرفات بزيّ و غصن الزيتون إلى مقرّ الأمم المتحدة وتأثيره الإيجابيّ
و مشهد تحركات القاعدة وتنظيم الدولة الإسلاميّة والتأثير السلبيّ .
واضاف أن الرسالة القوية الايجابية في موضوع الأسرى الاسرائيليين لدى حماس والمعاملة الطيبة وأهمية أن يتبعها خطوات مماثلة .
ثم تحدث عن مصادر صناعة الرأي العام العالمي و طريقة صناعته في الإعلام على كافة الصعد ومدى تأثير ذلك على غير العرب و الطريقة التي تدفعه للاهتمام بقضايانا .
و في الختام حدد خوجا الاولويات في حسن اختيار نوعية الخطاب الموجهه للعالم ومقوماته أولها اللغة والتشديد على حسن اختيار الألفاظ ليفهمها الغرب مع التركيز على تصميم شخصيتنا و مفاهيمنا واتقان عملنا من أجل بناء صورة جيدة نسعى لايصالها للعالم