دبور التقى لجنة الاحزاب اللبنانية وقوى الحالف الفلسطيني وعرض مع نائبة اسبانية مخاطر تعليق مساعدات الانروا

التقى سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور وامين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات اليوم، لجنة من الاحزاب اللبنانية وقوى التحالف الفلسطيني.

وناقش المجتمعون، بحسب بيان للسفارة، “آخر المستجدات في الاراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان الاسرائيلي المستمر في حرب الابادة على قطاع غزة والارهاب المنظم الذي يمارسه جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه على مدننا وقرانا في الضفة الغربية وبخاصة ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الاقصى”.

وعرضوا “قرار عدد من الدول المانحة تعليق مساعداتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الانروا” وتوحيد الجهود في التحركات رفضا للقرار ودعما لوكالة الاونروا . وتم التأكيد على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة المشروع الصهيوني”.

ونوه دبور بالدور “الايجابي لهيئة التنسيق في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وحرصهم على وحدة الموقف الفلسطيني”.

جلول 

كما التقى دبور نائبة رئيس الاشتراكية الدولية النائب في البرلمان الاسباني مسؤولة العلاقات الدولية في الحزب الاشتراكي الاسباني الدكتورة هنا جلول، واطلع منها على “آخر المستجدات في الاراضي الفلسطينية المحتلة وحملة التحريض الممنهجة ضد الانروا، ومخاطر تعليق عدد من الدول المانحة مساعداتها للوكالة والاثار السلبية على مهامها في اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين باعتبار هذه الخطوة محاولة لانهاء عمل ودور الوكالة”.

واشاد دبور بموقف اسبانيا من “القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني واستمرارها بدعم وكالة الاونروا، ومواقف الدول التي رفضت تعليق مساعداتها للوكالة انحيازا للانسانية والقانون الدولي الانساني”.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

تراقب الجهات الإقتصادية منذ فترة حركة مدير عام احدى المؤسسات المصرفية المانحة الداخلية والخارجية التي يبرز فيها الطابع التسويقي والدعائي لغايات اعلامية واعلانية علمًا ان ما يحققه من انجازات يعتبر بالنسبة للمستفيدين اعجازات يصعب توفرها للإستفادة من التقديمات المرجوة!..

Read More »

تفاجأت الاوساط السياسية بما نشره أحد المواقع الإخبارية نقلًا عن “مصادر بيروتية” بأن طرح الثقة بالحكومة في جلسة الأمس من قبل جبران باسيل كان بالإتفاق ولمصلحة حليفيه الرئيسين سعد الحريري و نجيب ميقاتي!..ورأت الأوساط السياسية ان هذا الكلام مدعاة للسخرية، فكيف يمكن للمصادر البيروتية ان وجدت أساسًا ان تفسر مثلًا الإنتقادات اللاذعة التي تتعرض لها حكومة سلام من نواب كتلة “الجمهورية القوية” وأيضًا من وزراء القوات بالذات ووصف أحدهم بأنهم وزراء درجة “B” في الحكومة .. فهل “القوات اللبنانية” أيضًا تعمل لمصلحة ميقاتي والحريري وتتناغم معهما؟..ان كان الأمر كذلك فعلى الرئيس نواف سلام مغادرة السرايا فورًا!..

Read More »