نفى مصدر في قصر كنسينغتون دخول الأميرة كيت ميدلتون في غيبوبة، بعد قيامها بجراحة في منطقة البطن الشهر الفائت.
هذا النفي جاء ردًا على اعلان احد البرامج الاخبارية الاسبانية ان الأميرة كيت عانت من مضاعفات بعد العملية الجراحية التي خضعت لها في البطن، قبل يوم واحد من موعد خروجها من المستشفى، مما تسبب بدخولها في غيبوبة.
قصر كينسنغتون نفى على لسان مصدر من الداخل بشكل قاطع تلك الاشاعة، حيث أشارت صحيفة التايمز البريطانية ان ما تحدث عنه البرنامج الاسباني هو مجرد اشاعات ملفقة ولا تمّت للواقع بصلة، خصوصًا ان مقدمة البرنامج لم تكلف نفسها بالتأكد من المعلومات حول صحّة الأميرة كيت من أي مصدر رسمي في القصر الملكي، مشيرًا ان الاميرة كيت بخير وهي تتماثل الى الشفاء.
نذكر ان الأميرة كيت ميدلتون وبحسب بيان قصر كنسينغتون، غادرت مستشفى لندن يوم الاثنين الفائت بعد اسبوعين من إجرائها لعملية جراحية في البطن وهي تتماثل للشفاء في منزلها في وندسور، وسط اهتمام كبير من زوجها الأمير وليام وأطفالهما الثلاثة.
وجاء في البيان “عادت أميرة ويلز إلى منزلها في وندسور لمواصلة تعافيها من الجراحة. إنها تحرز تقدماً جيداً. يود الأمير والأميرة أن يتقدما بالشكر الجزيل للفريق بأكمله في عيادة لندن، وخاصةً طاقم التمريض المتفاني، على الرعاية التي قدموها”.
وأضاف البيان: “لا تزال عائلة ويلز تشعر بالامتنان للتمنيات الطيبة التي تلقتها من جميع أنحاء العالم”.