أشارت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى العراق “جينين هينيس” إلى أنّ “الهجمات المستمرة على العراق تهدد استقراره “الذي تحقق بشق الأنفس”، بحسب “روسيا اليوم”.
ولفتت إلى”أنّ الهجمات التي تنطلق من داخل العراق وخارجه لن تؤدي إلى تقويض استقرار البلاد فحسب بل ستقوض أيضا الإنجازات الأخرى التي تحققت في الأشهر الثمانية عشر الماضية”.
وأكّدت أنّ “الرسائل عن طريق الضّربات والقصف لا تؤدي إلّا لزيادة التوترات بشكل متهور وقتل أو إصابة أشخاص وتدمير ممتلكات”، مشيرةً إلى “الغارة التي شنّتها طائرة مسيرة في 28 كانون الثاني الماضي على قاعدة عسكرية في الأردن تستضيف قوات أميركيّة تقاتل مسلّحي تنظيم داعش والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين، وإلى ردّ الولايات المتحدة بـ 85 غارة جوية على العراق وسوريا ضد المواقع التي يستخدمها مسلّحون مدعومون من إيران”.
وقالت: “إنّ العديد من العراقيين أصيبوا بالصدمة من الهجوم الصاروخي الإيراني منتصف كانون الثاني على مدينة أربيل شمالي البلاد، عاصمة إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، والذي أسفر عن مقتل مدنيين”.
وأضافت: “بدلا من استعراض القوّة يجب أن تتركز كل الجهود على حماية العراق من الإنجرار بأيّ شكل من الأشكال إلى صراع أوسع نطاقا”.