
أعرب نجم أفلام الأكشن الأميركي سيلفستر ستالون عن رغبته بمواصلة الممثل الكندي ريان غوسلينغ تقديم شخصية “رامبو” من بعده، في حال تقرّر استكمال سلسلة أفلام الأكشن الأكثر شهرة في عالم السينما.
وفي حلقة من برنامج “ذا تونايت شو” مع الإعلامي الأميركي جيمي فالون نقلت تفاصيلها مجلة “فارايتي”، أعطى ستالون مباركته لغوسلينغ، من أجل مواصلة مسيرة شخصية “جندي القوات الخاصة بالجيش الأميركي”، التي قدّمها في 5 أفلام.
وعن سبب اختياره بطل باربي كي يجسّد شخصية “رامبو”، اعتبر ستالون أنه أفضل اختيار للعب نسخة جديدة من “رامبو”، لافتاً إلى أنه التقى به خلال حفل عشاء، فاكتشف مدى التناقض الواضح بينهما. ومازح بطل “كليفهانغر” بأنّ ريان حسن المظهر، بينما هو (سيلفستر) فليس كذلك، وإذ سأل: “هل يمكن أن تتخيلني كين؟”. أجاب: “طبعاً مستحيل، لا يليق على الإطلاق”.
وحول غرابة التحوّل من شخصية “كين” إلى “رامبو”، شدّد ستالون على أن الاختيار سيكون صدمة للجمهور. وأضاف: “الشاب وسيم جداً وقد لا يراه آخرون مناسباً، لكنّني واثق من أنه سيقدم الشخصية بأسلوب مميز”.
ويقصد ستالون بـ “كين” شخصية صديق الدمية “باربي” التي قدّمها غوسلينغ في فيلم “باربي” الذي حكم الأرقام القياسية، خلال موسم صيف 2023 السينمائي.
ولفتت المجلة إلى أنّ كلام ستالون يتماهى مع تصريح يعود للعام 2011، حيث ظهر ريان في بداية مسيرته الفنية في نفس البرنامج وكشف عن أنّه كان مفتوناً بشخصية “رامبو” ويتقمص شخصيته حين كان طالباً، ما عرّضه كثيراً للتنمر.
وأوضح للإعلامي جاي لينو، الذي كان يقدم البرنامج آنذاك، أن فيلم “فيرست بلاد”، الذي كان بداية مسيرة شخصية “رامبو” في السينما عام 1982، أثّر كثيراً على حياته وجعله يتعلق بالسينما، حتى صار يعتقد أنه شخصية حقيقية.
وكشفت المجلة أن غوسلينغ، أفاد في تصريح سابق لها، بأنّه لجأ إلى الخزانة التي يخبئ فيها ملابس شخصية “رامبو”، واستلهم منها “مانك”، الذ ارتدته شخصية “كين” في فيلم “باربي”.
وأكد آنذاك أن ولعه بـ “رامبو” منعه من رمي المقتنيات الخاصة بالشخصية، وما كان ليظن أنه قد يستعملها من أجل أداء شخصية “كين” البعيدة جداً عن عالم “رامبو”.