معوّض: لنشر الجيش حصراً مع قوات اليونيفيل في الجنوب

شدّد رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض، خلال لقاءه السفيرة الأميركية ليزا جونسون في زيارة تعارف، على “أولوية تفادي الانزلاق الى حرب شاملة في لبنان، عبر تطبيق فعلي للقرار 1701 على جانبي الحدود، ما يعني لبنانياً نشر الجيش حصراً مع قوات اليونيفيل في جنوب الليطاني، تمهيداً لترسيم الحدود البرية وتطبيق القرارين 1559 و 1680، وضرورة الزام اسرائيل بتطبيق القرار 1701”.

وأشار إلى أن “هذا سيعيد بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها ويؤسس لاستقرار مستدام على الحدود الجنوبية، ما سيحمي لبنان واللبنانيين ويجنّبهم المزيد من الدم والدمار والانقسام”.

ودعى معوّض إلى “تكثيف الضغوط الأميركية والدولية لوقف مأساة قتل المدنيين وتدمير غزة، والى استعادة مسار مفاوضات حل الدولتين الذي يشكل المفتاح لسلام عادل وشامل في المنطقة”.

وحضر الملف الرئاسي في اللقاء، حيث أكّد معوض أنه “إضافة الى منع انجرار لبنان الى حرب شاملة، حمايته تكمن أيضاً في اعادة الانتظام الى مؤسسات الدولة، مدخله انتخاب رئيس للجمهورية يعيد الاعتبار للدولة وسيادتها ومؤسساتها، وتشكيل حكومة إنقاذ يكون على عاتقها البدء بورشة الإصلاح الجدي والمعالجة الفعلية والعادلة للأزمات والمشاكل المستعصية التي يعاني منها  الشعب اللبناني”.

كما وثمّن معوّض “جهود مجموعة الدول الخمس في هذا الملّف، مؤكداً على تمسّك قوى المعارضة بموقفها المتعلق بالتقاطع الرئاسي حول الوزير السابق جهاد ازعور، في ظلّ اصرار الفريق الاخر على فرض مرشحه رغما عن ارادة غالبية اللبنانيين والقوى الممثلة في المجلس النيابي”، معتبراً ان “الحل يكمن في الضغط لتطبيق الدستور ووضع حد لنهج الهيمنة والتعطيل عبر الدعوة الى جلسة انتخابية مفتوحة بدورات متتالية تؤدي الى انتخاب رئيس”.

وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما المساعدات الاميركية للجيش وكيفية حمايتها وتعزيزها، اضافة الى البرامج الانمائية التي تمولها الوكالة الاميركية للتنمية الدولية USAID والتي تلعب دوراً أساسياً في الوقوف الى جانب الشعب اللبناني في ظلّ الأزمة الاقتصادية-المالية-الاجتماعية التي يعيشها لبنان.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top