الحواط: لإجراء الإنتخابات البلدية في موعدها الدستوري

اكد النائب زياد الحواط ضرورة إجراء الإنتخابات البلدية في موعدها الدستوري، داعياً الحكومة أولاً ومجلس النواب ثانياً إلى احترام النصوص الدستورية المتعلقة بهذه الإنتخابات.

وقال في مؤتمر صحافي عقده باسم تكتل “الجمهورية القوية” في مجلس النواب: “إن وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي أكد الجهوزية المالية واللوجستية والإدارية للوزارة لإجراء هذه الإنتخابات في موعدها ، وإن مجلس الأمن المركزي سيحدّد القرى والبلدات الحدودية التي تشهد حرباً وخصوصاً قرى الشريط الحدودي ، وسيتم تأجيل الإنتخابات فيها إلى موعد آخر”.

وأشار الحواط إلى أنه في حال لم نعتمد هذا الحل فإننا نكون ننسف آخر معاقل الشرعية في لبنان، والتي تحقق الإنماء وتنجز المشاريع الإنمائية في ظل الغياب الكامل للدولة، مشددا على أن الدولة “شئنا أم أبينا” غائبة والبلديات تملأ فراغ هذا الغياب إن من الناحية الإنمائية أو لجهة المحافظة على الحد الأدنى من الشرعية، وبالتالي فإن أي تأجيل لهذه الإنتخابات يشكّل ضرباً لما تبقى من شرعية في لبنان.
ولفت إلى أن تكتل الجمهورية القوية سجل موقفاً واضحاً لناحية ضرورة إجراء الإنتخابات البلدية ضمن المواعيد الدستورية، محذّراً من أن أي تأجيل للإنتخابات هو جريمة بحق الشعب اللبناني كون البلديات هي على تماس مباشر مع الناس وتعنى بشؤونهم اليومية.

وخلص إلى القول : “ليتحمل النواب مسؤولية أي جلسة تعقد من أجل تأجيل هذه الانتخابات”.

ورداً على سؤال قال الحواط ان هناك كتلاً ترفض إجراء الإنتخابات البلدية في ظل غياب رئيس الجمهوية، مشدّداً على إن إنتخاب الرئيس هو موضوع جوهري وأساسي.
لكنه أشار إلى أنه لا يمكن ترك الأمور على ما هي عليه في آخر معاقل الديموقراطية المتمثّلة بالبلديات.
وشدد الحواط على أن الإنتخابات البلدية ليست تفصيلاً بسيطاً كونها تشكّل مدماكاً أساسياً للامركزية الموسعة. ورأى أن على المواطن أن يتحمل مسؤولية الخروج من المركزية المدمّرة ، وأن ينتخب رؤية ومشروعاً وبرنامجاً ، بعيداً عن صغائر الأمور والحسابات الضيّقة.
ودعا الناخب اللبناني إلى الضغط على كل الأحزاب والنواب من أجل إجراء هذا الاستحقاق وعدم التمديد للمجلس البلدية ، الأمر الذي سيدمر ، في حال حصوله، آخر معاقل الشرعية في الوطن.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

تراقب الجهات الإقتصادية منذ فترة حركة مدير عام احدى المؤسسات المصرفية المانحة الداخلية والخارجية التي يبرز فيها الطابع التسويقي والدعائي لغايات اعلامية واعلانية علمًا ان ما يحققه من انجازات يعتبر بالنسبة للمستفيدين اعجازات يصعب توفرها للإستفادة من التقديمات المرجوة!..

Read More »

تفاجأت الاوساط السياسية بما نشره أحد المواقع الإخبارية نقلًا عن “مصادر بيروتية” بأن طرح الثقة بالحكومة في جلسة الأمس من قبل جبران باسيل كان بالإتفاق ولمصلحة حليفيه الرئيسين سعد الحريري و نجيب ميقاتي!..ورأت الأوساط السياسية ان هذا الكلام مدعاة للسخرية، فكيف يمكن للمصادر البيروتية ان وجدت أساسًا ان تفسر مثلًا الإنتقادات اللاذعة التي تتعرض لها حكومة سلام من نواب كتلة “الجمهورية القوية” وأيضًا من وزراء القوات بالذات ووصف أحدهم بأنهم وزراء درجة “B” في الحكومة .. فهل “القوات اللبنانية” أيضًا تعمل لمصلحة ميقاتي والحريري وتتناغم معهما؟..ان كان الأمر كذلك فعلى الرئيس نواف سلام مغادرة السرايا فورًا!..

Read More »