عن اجتماع بكركي أمس…

يستمر الملف الرئاسي قابعاً في حالة المراوحة، فاللجنة الخماسية جمّدت لقاءاتها إلى ما بعد الأعياد، في حين انتكست مختلف المبادرات المحلية مع استمرار العقبات التي تعيق أي اندفاعة. الملف الرئاسي لم يكن طبقاً أساسياً أيضاً في لقاء بكركي، امس، الذي خسر الإجماع المسيحي الكامل بعد غياب تيار المردة.

الاجتماع وفق المعلومات، حاول خلق مساحة مشتركة على عناوين عريضة تتعلق بالاستراتيجية الدفاعية والشراكة الوطنية لا سيما في الدولة، حيث كان هناك جهد من أجل الاتفاق على “طرح وطني” يُعرض على أطراف سياسية أخرى، بينها “المردة”، والهدف منه الوصول إلى “ثوابت وطنيّة جامعة”، في مسعى سياسي جديد لتقليص حجم الهوّة بين الأطراف السياسية وبدء إنجاز الاستحقاقات، وعلى رأسها انتخابات رئاسة الجمهورية.

وأشارت المعلومات إلى توجه لدى المجتمعين لعدم حصر اللقاء بإطاره المسيحي، بل عرض الوثيقة، التي سيتم الاتفاق على نصها بعد اجتماعات لاحقة، على مختلف الفرقاء في البلد.
المصدر:الأنباء

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top