التشويش على المطار.. هل من خطر جديد يهدّد الشعب اللبناني؟

بقلم ديانا خدّاج

ينشغل المواطن اللبناني في الاونة الاخيرة بقضية التشويش على مطار رفيق الحريري الدولي، فبالاضافة الى التوتر الذي يعيشه لبنان بسبب احتمالية وقوع حرب مع العدو الاسرائيلي، يشكل هذا الموضوع قلقًا اضافيًا.

التشويش لا يستهدف اجهزة الملاحة الجوية بل الاقمار الاصطناعية، اي ان كابتن الطائرة قد لا يستطيع الهبوط على المدرج إذا استمر باتباع جهاز GPS وعليه إطفاؤه والتقيد بتعليمات برج المراقبة وكذلك الاسترشاد بمنارتي شكا وبيروت.
فما مدى خطورة الاعتماد على برج المراقبة في ظل عدم توفر جهاز GPS؟ يقول مدير عام الطيران المدني فادي الحسن لـ”ديمقراطيا نيوز” إن الطيارين قد بُلّغوا منذ شباط ٢٠٢٣، نتيجة التشويش الذي يجري في دول المنطقة وليس في لبنان فقط، بضرورة الاعتماد على اجهزة الملاحة الارضية، وحتى اليوم لم نواجه اي مشاكل تُذكر، مؤكدا ان هذه الخطوة تُعتمد في كل دول العالم وليس فقط في لبنان.

ويضيف الحسن “يُفترض اعتماد الطيّار على خيارين عند عملية الهبوط، (التجهيزات الملاحية الارضية و جهاز GPS) من اجل السلامة العامة، انما اعتماده على الخيار الاول في الحالات الاسثنائية لا يشكل اي خطر على سلامة المسافرين.

بالنسبة للحلّ يقول الحسن إنه ليس لدى جهاز امن المطار، فوزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية، قد رفع التقرير الى مجلس الوزراء الذي بدوره تقدم بشكوى رسمية من خلال وزارة الخارجية الى مجلس الامن، حيث يشير الحسن الى انه لا يتوقع نتيجة هذه الشكوى وما علينا الا الانتظار.

ويؤكد الحسن ان التشويش الذي يحصل اليوم في المطار والذي مصدره الاساسي من دون شك هو العدو الاسرائيلي، يختلف تمامًا عن الاختراق السيبراني الذي حصل في كانون الثاني ٢٠٢٤، ولا علاقة للحادثتين ببعض.”

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top