شيّع “حزب الله” وأهالي بلدة الدوير “الشهيد المجاهد على طريق القدس علي أحمد حمادة” (فلاح) بموكب حاشد شاركت فيه فاعليات سياسية وقياديون في المقاومة وعلماء دين.
وقد نقل الجثمان من مستشفى الشيخ راغب حرب في تول في موكب سيار، ثم سجي لبعض الوقت في منزله حيث أقيم مجلس عزاء حسيني عن روحه، بعد ذلك اقيمت مراسم تكريمية وسط بلدة الدوير حيث عزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الإمام المهدي لحن الشهادة، وسارت ثلة من المجاهدين بالنعش على الاكف ليسجى على منصة خاصة وسط حشود المواطنين الذين رفعوا الاعلام اللبنانية والفلسطينية، ورايات المقاومة وصور للشهيد حمادة.
بعد ذلك، كان قسم الوفاء والعهد بالمضي على خطى المقاومة والشهداء، ثم أمّ الشيخ جودت حطيط الصلاة على الجثمان، ليرفع بعدها على اكف المشيعين الذين انتظموا في موكب مهيب، يتقدمه حملة الاعلام والرايات والاكاليل وفرق لكشاف الامام المهدي، وحملة صور لقادة وشهداء في المقاومة، وجابوا شوارع الدوير وهم يرددون اللطميات الحسينية وشعارات “الموت لإسرائيل”.
وفي روضة الشهداء، ووري حمادة في الثرى الى جوار شهداء المقاومة في الدوير.