السعد: خيار التّمديد يبقى الأقل سوءًا في هذه المرحلة

أكد النائب راجي السعد أن الإنتخابات البلديّة والإختياريّة هي استحقاق دستوري ووطني أساسي وخصوصا في ظل تراجع دور السلطات المركزية.
وتابع في تصريح له قبيل دخوله الى جلسة الهيئة العامّة لمجلس النواب: “بموضوعية مطلقة، لبنان لا يعيش اليوم أجواء انتخابات بلدية واختيارية. فليس هناك حركة في أي منطقة وليس هناك من ترشيح رسمي واحد حتى اليوم.”
ورأى أن خيار التّمديد يبقى هو الأقل سوءًا في هذه المرحلة مع العمل على أن تكون مدّة التمديد قصيرة.
أما بما يتعلق بموضوع تثبيت متطوعي الدفاع المدني، قال السعد: “لا شكّ أن إنصاف متطوّعي الدّفاع المدني هو قضيّة محقة رغم أن صفة التطوّع تعاكس الصفة الوظيفية. ولكن النظر بهذه القضية يقتضي معالجة غياب “مبدأ المساواة” أمام الوظيفة العامّة خصوصاً في الأسلاك العسكرية وشبه العسكرية.”
ولفت الى أن “إقرار تثبيت المتطوعين يعني مخالفة “مبدأ عدم التّوظيف” في ظل التهرّب الرسمي من إعادة هيكلة القطاع العام ما يشكل إمعاناً في الابتعاد عن الإصلاحات الجذرية المطلوبة لإنقاذ وطننا. “
وشدد على أنّ “موقفه ينطلق من التوازن بين دراسة القضية المحقة وفي الوقت نفسه الابتعاد عن الشعبوية وبيع الأوهام ورفض الإمعان في إغراق القطاع العام.”

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

تراقب الجهات الإقتصادية منذ فترة حركة مدير عام احدى المؤسسات المصرفية المانحة الداخلية والخارجية التي يبرز فيها الطابع التسويقي والدعائي لغايات اعلامية واعلانية علمًا ان ما يحققه من انجازات يعتبر بالنسبة للمستفيدين اعجازات يصعب توفرها للإستفادة من التقديمات المرجوة!..

Read More »

تفاجأت الاوساط السياسية بما نشره أحد المواقع الإخبارية نقلًا عن “مصادر بيروتية” بأن طرح الثقة بالحكومة في جلسة الأمس من قبل جبران باسيل كان بالإتفاق ولمصلحة حليفيه الرئيسين سعد الحريري و نجيب ميقاتي!..ورأت الأوساط السياسية ان هذا الكلام مدعاة للسخرية، فكيف يمكن للمصادر البيروتية ان وجدت أساسًا ان تفسر مثلًا الإنتقادات اللاذعة التي تتعرض لها حكومة سلام من نواب كتلة “الجمهورية القوية” وأيضًا من وزراء القوات بالذات ووصف أحدهم بأنهم وزراء درجة “B” في الحكومة .. فهل “القوات اللبنانية” أيضًا تعمل لمصلحة ميقاتي والحريري وتتناغم معهما؟..ان كان الأمر كذلك فعلى الرئيس نواف سلام مغادرة السرايا فورًا!..

Read More »