صدر عن عضو تكل “الجمهورية القوية” فادي كرم، البيان الآتي:
كرر الزميل علي حسن خليل مقولة بعض القوى التي ترفض الحوار، ونسأله بالمناسبة: متى رفضنا الحوار مع الرئيس نبيه بري ومعظم الكتل النيابية؟
إذ لم نرفض الحوار يومًا، والدليل على ذلك ما حصل مؤخّرًا من حوارات قادت إلى التمديد العسكري، وصولا إلى تبني مبادرة كتلة الاعتدال، ولكن ما نرفضه حاليًّا هو طاولة حوار رسمية تنتج عرفًا يُلزم الجميع بالحوار المسبق قبل كل انتخابات رئاسية، او انتخاب رئيس مجلس او تسمية رئيس حكومة، وهذا مرفوض لتناقضه مع الدستور.
ومن ثم أي حوار مفترض يجب أن على اسم رئيس الجمهورية. فكيف يمكن الحوار مع فريق يتمسّك بمرشّحه الرئاسي؟
فهذا ما يدفعنا الى الاستنتاج أنّ ما هو مطلوب من الحوار المُزمع، الصورة فقط لا غير. لذلك كلّه، لسنا معنيين بهكذا حوار.