الأبيض: سننهض من كبوتنا بمساعدة اللبنانيين المنتشرين وأصدقاء لبنان

أنهى وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض لقاءاته في ولاية فكتوريا، في إطار الزيارة التي يقوم بها لأوستراليا، حيث شارك في مؤتمر الأمن الصحي العالمي الذي يقام بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية في أوستراليا هذه السنة.

واوضح أن “ما نلقاه في أوستراليا من اهتمام بلبنان، يجعلنا نأمل بأن اللبنانيين المنتشرين وأصدقاء لبنان سيبقون الداعمين المخلصين لمساعدة وطننا على القيامة من كبوته، وإننا نثمن ونشكر جهود المغتربين الذين يدعمون مجتمعهم وأهلهم في لبنان”.

وأشار الى انه توصل إلى “طرح مشاريع عدة للتعاون بين القطاع الصحي في لبنان واوستراليا لدعم المستشفيات الحكومية”، كما وجه “دعوة للمسؤولين في مؤسسة “موناش” التي تعتبر الصرح الطبي الأكبر في ولاية فيكتوريا لزيارة لبنان، والبحث معهم في سبل التعاون الثنائي”.

وشرح الأبيض “الأوضاع التي يمر بها القطاع الصحي في لبنان وتأثيرات موضوع النازحين على هذا القطاع ومجمل الأوضاع اللبنانية”، متقدمًا بالشكر لأوستراليا، “التي هي من الدول المانحة للبنان، مساهمتها في تجهيز المستودع المركزي في الكرنتينا الذي تم افتتاحه منذ حوالى سنة ونصف سنة، بالإضافة إلى مساهمتها في عدد من المشاريع الأخرى في قطاع الصحة. وتناول البحث سبل تعاون إضافي”.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

تراقب الجهات الإقتصادية منذ فترة حركة مدير عام احدى المؤسسات المصرفية المانحة الداخلية والخارجية التي يبرز فيها الطابع التسويقي والدعائي لغايات اعلامية واعلانية علمًا ان ما يحققه من انجازات يعتبر بالنسبة للمستفيدين اعجازات يصعب توفرها للإستفادة من التقديمات المرجوة!..

Read More »

تفاجأت الاوساط السياسية بما نشره أحد المواقع الإخبارية نقلًا عن “مصادر بيروتية” بأن طرح الثقة بالحكومة في جلسة الأمس من قبل جبران باسيل كان بالإتفاق ولمصلحة حليفيه الرئيسين سعد الحريري و نجيب ميقاتي!..ورأت الأوساط السياسية ان هذا الكلام مدعاة للسخرية، فكيف يمكن للمصادر البيروتية ان وجدت أساسًا ان تفسر مثلًا الإنتقادات اللاذعة التي تتعرض لها حكومة سلام من نواب كتلة “الجمهورية القوية” وأيضًا من وزراء القوات بالذات ووصف أحدهم بأنهم وزراء درجة “B” في الحكومة .. فهل “القوات اللبنانية” أيضًا تعمل لمصلحة ميقاتي والحريري وتتناغم معهما؟..ان كان الأمر كذلك فعلى الرئيس نواف سلام مغادرة السرايا فورًا!..

Read More »