ردّ رئيس لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النائب جهاد الصمد في بيان، “على الكلام الذي أُطلق بحقّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والمقاومة”، وقال: “ليس دفاعاً عن الرئيس نجيب ميقاتي ولا تهجّماً على آخرين، إنّما الموضوعية والإنصاف يؤكّدان ما يلي:
أولاّ: باعتراف كلّ المنصفين والوطنيين في لبنان فإنّ وجود الرئيس نجيب ميقاتي اليوم على رأس الحكومة في ظلّ الفراغ في سدّة رئاسة الجمهورية أمّن ويُؤمّن تواصل لبنان والشّرعية مع المجتمع الدولي ويحمي المصالح الوطنية.
ثانياً: إنّ الرئيس نجيب ميقاتي وإنْ كان على رأس حكومة تصريف أعمال، فإنّه بحكم الدستور يمثل كافّة المكونات الوطنية على اختلاف آرائهم ومواقفهم، وبالتالي فإنّه يحمل كرة نار نتيجة الإنقسامات السياسية الداخلية، فالمسؤولية باتت اليوم تكليفاً وليست تشريفاً، وإنّ عدم تخلي الرئيس نجيب ميقاتي عن الجنوب وعن أهل الجنوب هو أبسط واجبات الحكومة.
وتابع: “ثالثاً: الجميع يعلم أنّ لبنان هو في موقع المعتدى عليه وليس المعتدي، وبالتالي فإنّ تصويب السّهام على الحكومة والمقاومة وتبرئة العدو الصهيوني هو خيانة بحدّ ذاتها. وكنّا نأمل من البعض أن يطالب العدو الإسرائيلي التزام تطبيق القرار 1701 قبل مطالبة المقاومة بذلك، وهي التي تدافع عن أرضها وشعبها.
رابعاً: نناشد كلّ القوى السياسية في هذه المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان والكيان تأجيل الخلافات الداخلية والوقوف صفاً واحداً، حرصاً على ألّا يكون هناك حزب إسرائيلي في الداخل اللبناني”.