على مستوى الداخل اللبناني «اللجنة الخماسية» وضعت اللبنانيين امام خياري التمديد لقائد الجيش جوزاف عون “ضمانة لصلابة العمود الفقري للدولة” او انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت ممكن، وعلى اساس «الخيار الثالث».
وتعتبر المصادر المتابعة ان تعنت بعض الأطراف بمسألة تمديد ولاية القائد، افسح المجال أمام القوى التي توفر الدعم المالي للجيش اللبناني للتلويح بقطع المساعدات عنه في حال استمرار المكابرة.
في غضون ذلك، توقعت مصادر سياسية وصول الموفد القطري إلى بيروت هذا الاسبوع ضمن اطار تكثيف مجموعة الدول الخمس المعنية بالأزمة اللبنانية، وهي الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية وفرنسا ومصر وقطر، حراكها باتجاه حلها بكل تفرعاتها، اضافة إلى الهدف الرئيسي ألا وهو إبقاء لبنان خارج دوامة حرب غزة.