أكد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض موقف الحكومة الواضح واعتراضها على نشوء أيّ حرب، لكن اعتبر أنه من واجبنا أن نكون مستعدين في ما يخصّ الجرحى أو النّازحين في المحافظة.واشار الابيض خلال جولته في عدد من المراكز الصحية في زغرتا، للاطلاع على جهوزية القطاع الصحي الى المستوى الممتاز المقدّم من قبل مؤسسات الرعاية الصحية والجودة العالية للخدمات و فريق العمل. كذلك تم مناقشة الخطوات التي سنتم اتباعها في حال ازدادت أعداد النّازحين وبخاصّة أن الوزارة ستقوم بواجباتها من تغطية مادية للخدمات الى الأدوية والأمور الصّحية الأخرى.
وقال:” إن هناك خطوتين اساسيتين من الواجب إعدادهما.
أولا: تعبئة استمارات على صعيد الوطن تتضمن احتياجات النازحين الصحية والنفسية من أجل استخدامها في منصة موحدة موثقة وشفافة.
ثانيًا: الإنطلاق من هذه المنصة لتأمين سلس للخدمات الطبية الواجب تقديمها للنازحين والتي ستكون مغطاة في مراكز الرعاية الأولية من قبل وزارة الصحة العامة”.
وتوجه في هذا السياق للمجتمع الدولي داعيًا إياه “للإضطلاع بمسؤولياته حيال تقديم الخدمات الطبية للنازحين السوريين”، لافتًا إلى أن” الدعم المقدم غير كاف على الإطلاق ولبنان غير قادر على تحمل المزيد من الأعباء”.وكشف أن “هناك 120 جريحًا حتى الآن من غير اللبنانيين وقد قامت وزارة الصحة العامة بواجباتها الإنسانية تجاههم إنما على المجتمع الدولي أن يسد هذه الثغرة بأسرع وقت تفاديًا لتفاقم الوضع الإنساني الناشئ عن العدوان الإسرائيلي”.