بقلم أبو راغب

كاميلا هاريس امراة سمراء من اصل مهاجر تنافس على “بيت أبيض” للدولة العظمى.

انقلاب على كثير من الاعراف في بلد “اليانكيز” . أما في وطن الارز، فنحن نحافظ على احتكار ذكوري في أي موقع هام او قرار مسؤول.

خلينا نحكي بالعامية لنتفاهم بحرية.

بعد ناقص تترشحي على رأسة البلدية.. و يصير زراعة الحديقة بالورد اهم من الزفت.. و يصير في نفس طيب ورّقة انسانية في مجلس القبضايات.. بعد ناقص انو تطالبوا بكوتا نيابية.. شو ما في رجال!..

بعد ناقص تطلبي من “رب البيت” انو يكون شريك في الاعمال اليومية و تدريس الاولاد .. بعد ناقص انو المستشفى تديرها طبيبة بدل ما نحصرها بالملاك بالروب الابيض كممرضة.. بعد ناقص بالجامعة و المؤسسات رأيك يوازي قرون و تقاليد فيها ابو عنتر كلمتو الماشية..

لا مش ناقص ابدا!..

يلي ناقص انو نفهم انو العجز هو الفالج و بيصير اذا النص مشلول.. ناقص شوية ثقة و فرصة و نشجع السيدات تراكم التجارب و تتحدى ذاتها .. لأن ما في عاقلة تتحدى نصفها الاخر.. عفكرة كمان النسوية تطرف عدائي وردة فعل متشنجة.. المطلوب شوية عدل و انصاف .. وخلي الانانية بحدود و ما تطحش لا منهن و لا منا.

ولنا ولكم طول العمر

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة: