اجتماعٌ لميقاتي مع السفراء والقائمين بأعمال سفارات الدول الأعضاء في مجلس الأمن

استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي السفراء والقائمين بأعمال سفارات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وهم: سفير الصين تشيان منجيان، القائمة بأعمال السفارة البريطانية فيكتوريا دون، القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية أماندا بيلز، القائم بأعمال السفارة الروسية مكسيم رامانوف، القائم بأعمال السفارة الفرنسية برونو بريرا داسيلفا، وسفراء سويسرا ماريون ويشلت، كوريا ايل بارك، اليابان ماغوتشي ماسايوكي، الجزائر رشيد بلباقي، الاتحاد الاوروبي ساندرا دي وال، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، نائب المنسق الخاص  للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا.

وشارك في الاجتماع وزراء: الخارجية  المغتربين عبدالله بو حبيب، العدل هنري خوري، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الصحة فراس الأبيض، البيئة ناصر ياسين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية النائب بلال عبدالله والأمينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية تمارا الزين.

كما استقبل رئيس الحكومة ⁧‫نجيب_ميقاتي‬⁩ رئيس لجنة الدفاع والداخلية والبلديات النيابية النائب جهاد الصمد الذي قال بعد اللقاء: ” تشرفنا بلقاء دولة الرئيس ميقاتي ووضعنا في آخر التطورات في ما يجري على الساحتين الإقليمية والمحلية ، حيث ان كل الجهود الآن تنصب على انجاز وقف اطلاق النار في غزة ، وأصبح الجميع مقتنعين بأن إنهاء الحرب في غزة هو المدخل لأي استقرار في المنطقة وفي العالم، وإذا تم هذا الشيء فستكون لذلك انعكاسات إيجابية على الساحة اللبنانية وما يجري في الجنوب، لأن هذا الواقع لا يمكن أن يتغير في الجنوب وان يكون هناك تطبيق للقرار 1701 بما يتناسب مع مصلحة اللبنانية إلا بعد انجاز وقف اطلاق النار في غزة، وكانت لنا جولة افق في بعض الملفات التي تخص منطقة الشمال والضنية وتحديدا .”
‏اضاف: ” هناك خبر سار بالنسبة لخفراء الجمارك الذين لم يتم الحاقهم بآخر دورة للجمارك ، وسيكون هناك حل إن شاء الله قريبا وسيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب.”
‏وتابع :”اما بالنسبة لموضوع العدوان الأخير الذي استهدف الية للدفاع المدني في بلدة فرون الجنوبية، فنحن نتقدم بالتعازي لأهالي الشهداء ولمديرية الدفاع المدني. آن انتهاك اسرائيل لكل القوانين الدولية ليس جديدا عليها فهي تنتهك كل الأعراف والقوانين الدولية دون حسيب أو رقيب، نأمل أن يكون هناك وقفة ضمير من قبل العالم الحر، لأن ما يجري لا يمكن السكوت عنه .”

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top