كتبت :ناديه رزق
ديمقراطيا – مصر
أكد مصدر سياسي مصري في حديث خاص ل”ديمقراطيا نيوز” ، أن إثيوبيا تضرب بجميع اتفاقياتها مع مصر عرض الحائط، وستستمر في المشاغبة وإبراز قوتها من نفوذ القرن الأفريقي مع دول أخرى تابعة لها، ورغبتها في إشعال الحرب بينها وبين مصر رغم عدم قدرتها المالية والعسكرية على التصدي أمام الجيش المصري، لأن إثيوبيا دولة تعتمد على المساعدات خاصة المعونات الأمريكية التي تصل قرابة المليار دولار سنويا وفق بيانات وزارة الخارجية الأمريكية.
وأضاف المصدر أن إثيوبيا لا رغبة لديها لوجود القوات المصرية في الصومال وغير راضية عن التعاون بينهما تحت مظلة قانونية كاملة، ونيتها الواضحة في تحويل الصومال لساحة من المعارك من جديد، وإنها تنسب أي وجود لمصر هو موجه ناحيتها ، رغم أن مصر ليس لها تاريخ عدائي في هذه المنطقة أو حتى مصالح استعمارية.
وأوضح المصدر نفسه أن العلاقة بين اثيوبيا والصومال تتميّز بعداء تاريخي و هو مستمر لوقتنا الحاضر ، و لجأت الصومال للقانون الدولي لتوقيع اتفاقيات لإنهاء هذه الحرب والتعدّيات الأثيوبية، الذي انعكس انسحاب القوات الأفريقية وتوليّ الصومال مسؤولية الأمن.