أقام رئيس “جمعية النور” الناشط السياسي هيثم مبيّض حفل غداء تكريميّ على شرف الوزير السابق محمد شقير في مطعم “بامبو” بطرابلس حضره شخصيات سياسية ، نقابية ، اقتصادية ، أمنية ، اجتماعية واعلامية تقدّمهم مفتي طرابلس والشمال السابق الشيخ مالك الشعار ..
وفي المناسبة ، ألقى الشيخ الشعار كلمة بإسم صاحب الدعوة مبيّض جاء فيها “بداية اسمحوا لي أن اشكر باسمكم صاحب هذه اللفتة والدعوة الكريمة الأخ والصديق هيثم مبيّض (أبو علي) هذا الرجل الذي يحمل من المناقبية وصدق العاطفة ما لا يُخطئ به من لا يسمعه على الإطلاق ، لذلك سرّني تلبية هذه الدعوة لتكريم معالي الوزير “الأمير” محمد شقير ابن أبيه ، ولو علِم الحضور عُمق الصلة بيني وبين والده- رحمه الله- ووالدته -حفظها الله- ، فلولا أنه من أصحاب الأكتاف العريضة ما استطاع أن يُكمِل رسالة والده.”
أضاف الشعار “والده “حكومة للخير” أكبر من مؤسسة ، ومعالي الوزير بدأ بإتمام هذه الرسالة المباركة في مواطن عدة ، ربما بدأها كعائلة مع “دار العجزة” في بيروت ، ومع “دور الأيتام” ، ومع “المقاصد” الذي أكرمه بمبلغ النصف مليون دولار إكراماً لوالده. هذه الأريحية، و هذه المناقبية تدلّ على أنه من أصلٍ صالح وطيب..”
وتابع الشعار ” معالي الوزير محمد قيمة في الأخلاق والإنتماء والولاء الإجتماعي والسياسي، وبدأ طريقًا مثل فيه شيخ لبنان ، الشيخ سعد الحريري ، الذي أذكره ما حييت ، و هو كان يُحسن الإختيار في من يُمثله ، وفي من يُعبّر عن ضميره ، ورجائي أن يردّه الله إلى هذا البلد سالمًا وغانمًا..”
وختم الشعار “معالي الوزير أنت بين أخوتك وأبنائك، هؤلاء نخبة من أهل الشمال، وبدون مبالغة كل واحد من الحضور يُمثّل حيثية ومعنى ويملأ مساحة كبيرة من الحضور الوطني والسياسي.. كلّكم مرحب بكم، وكلّكم معني بهذا التقدير ، و معالي الوزير يستحق لمثل هذا اللقاء الذي اجتمع للترحيب به وتكريمه واحتضانه. لكن أملي أن تكون هذه بداية لا يتوقف عندها ، ولعلّ الزيارة القادمة تكون في بيت المُتحدث إليكم لشدة العلاقة والمحبة والودّ الذي بيننا وهو أكبر وأعمق من أن أُعبّر عنه بكلماتٍ سريعة .