جال وزير الصحة العامة فراس الأبيض مساءً على مستشفيات الرسول الأعظم والزهراء والجامعة الأميركية والجامعة اللبنانية الأميركية – رزق، وتفقد الجرحى المصابين بتفجير أجهزة اللاسلكي معاينًا أوضاعهم وجهوزية المستشفيات في تقديم العلاجات لهم.
ونوّه الأبيض بما وجده من إلتزام كبير لدى المستشفيات في تقديم العلاجات السريعة والناجعة للجرحى، مشيرًا إلى أن طواقم العمليات تقوم بعمليات شبه متواصلة غالبيتها للعيون، ولافتًا في الوقت نفسه إلى أن مستشفيات بيروت والضاحية الجنوبية باتت مليئة بالجرحى سواء في غرف العمليات أم العناية الفائقة أم الأسرّة في الغرف العادية والطوارئ.
وبناء عليه، أوضح الوزير الأبيض أن وزارة الصحة العامة بدأت بتوجيه الجرحى إلى المستشفيات في المناطق خارج العاصمة وضاحيتها الجنوبية، وذلك بالتنسيق بين مركز طوارئ الصحة التابع للوزارة والمستشفيات. وهذا يتطلب من المواطنين الذين ينقلون جرحاهم أن يتجاوبوا مع التعليمات والإجراءات المتبعة لحسن توزيع الجرحى وحصولهم على علاجاتهم بأسرع وقت ممكن.
وكان وزير الصحة العامة فراس الأبيض تلقى اتصالات تضامن من نظرائه المصري والسوري والإيراني والعراقي. وتبلغ من نظيره العراقي أن طائرة ستصل إلى بيروت في ساعات الفجر محملة بالمساعدات للمصابين.
ومن المقرر أن يعقد الوزير الأبيض مؤتمرًا صحافيًا يوم غد سوف يتم الإعلان عن موعده فور تحديده، وذلك لتحديث المعلومات المتعلقة بنتائج الحدث الأمني الكبير الذي تعرض له لبنان.