وزير الدفاع موريس سليم: قصف العدو لموقع الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية اليوم واستشهاد احد عناصر الموقع وجرح آخرين انتهاك فاضح للقرار 1701

رأت “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة” في بيان اثر اجتماعها الاسبوعي في قاعة الشهيد خالد دبدوب في مسجد “الفرقان” – مخيم برج البراجنة، ان “تجدد العدوان على غزة هو قرار اميركي بالدرجة الأولى لأن واشنطن تدرك ان هزيمة الكيان الصهيوني في معركة “طوفان الأقصى” هي هزيمة لها ولمشروعها ولمصالحها في المنطقة”.

واعتبرت ان “الطريقة الوحيدة لوقف العدوان على غزة تكمن  في مواجهة شعبية ورسمية، عربية وإسلامية ودولية، للسياسة الاميركية عبر المقاطعة لكل الشركات الاميركية والغربية الداعمة للكيان الصهيوني، وعبر حظر النفط، وعبر الضغط السياسي على الولايات المتحدة وخصوصا حين تدرك القيادات الرسمية العربية والإسلامية ان أوراق اللعبة لم تعد كما كانوا يظنون في ايادي الولايات المتحدة الاميركية، بل ان عالما جديدا يفسح في المجال للنظام الرسمي العربي ان يكون أكثر تحررا من الضغوط الاميركية”.

ودعت “القوى الشعبية العربية والإسلامية واحرار العالم الى  الاستمرار في ضغطهم الشعبي على حكوماتهم وعلى الإدارة الامريكية وعلى الكيان الصهيوني من اجل وقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني”.

وأشار البيان الى أن “المجتمعين قرروا دعوة كل الحكومات ذات العلاقة المباشرة او غير المباشرة مع الكيان الصهيوني، الى قطع العلاقة مع هذا الكيان وطرد السفراء والغاء الاتفاقيات واستخدام كل هذه الأوراق للضغط على العدو من اجل وقف العدوان”.

ودعا المجتمعون الى “تمتين وحدة البيت الداخلي الفلسطيني، والعمل على كافة مستويات المواجهة الميدانية والسياسية والديبلوماسية والإعلامية لأن تكامل القوى الفلسطينية واستنادها الى تكامل القوى والتيارات الشعبية العربية والإسلامية واحرار  العالم، من شأنه ان يعجل في الضغط على الكيان الصهيوني لوقف العدوان وخصوصا ان العدو يحاول التسلل من خلال الخلافات الداخلية لتنفيذ مخططاته”.

وأكدوا على “ضرورة فتح معبر رفح من اجل تسهيل دخول ما يحتاجه اهل القطاع المحاصرين منذ اكثر من 17 عاما وخصوصا في ظل العدوان منذ ستين يوما، وبالتالي دعوة الحكومة المصرية  الى تسهيل دخول القوافل والى تسهيل دخول الوفود  المتضامنة العربية والدولية الى قطاع غزة”.

ونبهوا الى ان “الهدف الصهيوني من هذا القصف الوحشي المتواصل على قطاع غزة هو تهجير اهل القطاع كخطوة أولى باتجاه تهجير فلسطيني شامل يبدأ اليوم في غزة وغدا في الضفة الغربية الى الأردن وبعد غد في شمال فلسطين الى لبنان، وبالتالي فإن معركة غزة اليوم تحتاج الى مواجهة كاملة من كل دول الطوق وخصوصا مصر والأردن ولبنان وسورية”.

وهنأوا “الشعب الفنزويلي وقيادته ورئيسه بنتائج الاستفتاء على اعتبار مقاطعة إيسيكيبو في غويانا السابقة  التي اقتطعها الاستعمار البريطاني على طريقة ما فعله في بلادنا من خلال تقسيمها وحرمانها من الموارد التي تضمها هذه المقاطعة”، مؤكدين ان “معركة الحرية في كل مكان في العالم هي واحدة من فلسطين الى أمريكا اللاتينية مرورا بأفريقيا وآسيا وبكل دول أوروبا التي تطمح شعوبها الى التحرر من القوى المُستغلة التي تحكمها”.

ولفت البيان الى أن “المجتمعين اخذوا علما بقرار لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام، بعقد مؤتمر شعبي عربي واسع في الفضاء الافتراضي بعد أسبوعين وذلك لدعم شعبنا في غزة والضفة وجنوب لبنان في مقاومته الباسلة وفي مواجهة العدوان الوحشي، وفي هذا الاطار يتعين على هذا الملتقى الشعبي الكبير ان يخرج بمخرجات توضح آليات دعم اهل غزة وعموم فلسطين على كل المستويات”.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top