لقاء يجمع تكتل “الوطني المستقل ” و الإعتدال الوطني” الخازن : تطبيق القرارات الدولية إلى جانب إجراء الاستحقاقات الدستورية، و في مقدمتها انتخاب رئيس للجمهورية هي الأولويات لإنقاذ لبنان

التقى نواب التكتل الوطني المستقل، طوني فرنجية ووليم طوق وفريد هيكل الخازن وميشال المر وفداً من كتلة “الاعتدال الوطني” ضم أحمد الخير، محمد سليمان وسجيع عطية، في دارة النائب الخازن في جونيه، في سياق مبادرة التكتل للقاء الكتل النيابية والنواب المستقلين، للبحث في تطورات الحراك الرئاسي المستجد، وتداعيات العدوان الإسرائيلي ومساعي وقف إطلاق النار وإرسال الجيش للجنوب وتطبيق القرار 1701.

وبعد اللقاء، اوضح النائب سجيع عطية ان هذه الزيارة تأتي في إطار جولة تكتل “الاعتدال الوطني” للتواصل مع مختلف الكتل السياسية بهدف جسّ النبض وإعادة إحياء بعض الملفات، خاصة بعد مبادرة الرئيس نبيه بري.

وأضاف عطية أن لبنان يحتاج إلى رئيس يجمع كل الأطراف، ويكون حَكماً في وقت يعاني فيه من الاستهداف العدواني. وأكد أن التكتلات اللبنانية يجمعها الاعتدال والميثاقية والهم الوطني، مما يتطلب التلاقي والتعاون لمناقشة مختلف المواضيع، من الحرب إلى أزمة النازحين، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على التواصل والتعاون الدائم.

بدوره، اعرب النائب الخازن عن تقديره للحراك الوطني الذي يقوم به تكتل “الاعتدال الوطني” وهم من المعتدلين الحريصين على توسيع المساحات المشتركة بين القوى السياسية لضمان الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الصعبة مشيرا الى أن الوضع في لبنان حرج للغاية، ويحتاج إلى نواب يؤمنون التواصل بين الكتل لإنقاذ البلد.

وأكد الخازن أن وقف إطلاق النار وتطبيق القرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 1701، إلى جانب إجراء الاستحقاقات الدستورية، وفي مقدمتها انتخاب رئيس للجمهورية، هي الأولويات لإنقاذ لبنان. كما أشار إلى أن جزءًا كبيرًا من المواضيع المطروحة مرتبط بالخارج، خاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار. وأكد أن الانتخابات الرئاسية هي المدخل لتحقيق الاستقرار، متسائلًا عما إذا كانت الانتخابات تسهم في وقف إطلاق النار أو تعيقه، مشيرًا إلى أن الكتل السياسية تجمع على أن انتخاب رئيس للجمهورية يمثل مقدمة ضرورية لوقف إطلاق النار.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top