
هل ” لبنان أولاً” شعار حقيقي في قاموس النواب والوزراء والأحزاب السياسية؟ ، وهل من أؤتمن على تحمل مسؤولية البلاد والعباد يسعى إلى تأدية الأمانة بصدق وإخلاص؟!..
قبل العدوان الإسرائيلي على لبنان وقتله وتهجيره للآلاف من الشعب اللبناني “والحبل على الجرار” لم يكن إنتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية وإنقاذ البلد من الإنهيار الإقتصادي قبل الوصول إلى الإنهيار الكامل أولوية عند السياسيين الذين يعطلون البلد لسنوات خدمة لمصالحهم الشخصية، فكيف النظرة اليوم وقد دخلنا في أتون حرب لا أمل في الخروج منها في الوقت الراهن بحسب المعطيات. فهل ستتوحد التيارات والأحزاب السياسية لمصلحة البلد والشعب بهدف النجاة من نار جهنم والتي ينكوي بها المواطن منذ سنوات؟..
لم تعد الحلول ممكنة بحسب كل الدلائل الدولية والإقليمية وإسرائيل التي دمرت غزة بالكامل تسعى لتدمير لبنان تحت تسمية القضاء على القوة العسكرية ومعها قيادات “حزب الله”، ولعلّ هذه القوة تمتد على مساحة الوطن بدليل الغارات التي طالت وسط بيروت وربما الأعمق في الأيام المقبلة من يدري ومن يملك الجواب الشافي؟!..
إزاء كل هذه الواقع المؤلم يبقى لبنان بلا رئيس للجمهورية فقط هناك حكومة لتصريف الأعمال يقع تركيزها في الوقت الراهن في كيفية الحفاظ على الأمن بالمناطق التي تأوي النازحين من كل قرى الجنوب وتوزيع المساعدات وتأمين كل ما يلزم لإستمرار القطاع ، لكن الرئيس المعني ببذل الجهود لوقف آلة الحرب المدمرة غير موجود، وربما الخوف من المرحلة المقبلة يدفع السياسيين ومعهم الفعاليات الدينية لبذل الجهود ومنها الحركة اللولبية للبطريرك بشارة الراعي ومعه بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق من أجل تقريب وجهات النظر بين كل النواب والأفرقاء السياسيين للتوافق على إسم رئيس ربما يكون لوصوله إلى قصر بعبدا دوراً محورياً في وقف العدوان وإنتظام المؤسسات!..
حلم يراود الشعب اللبناني قبل كل إستحقاق رئاسي أو حكومي ومنذ سنوات طويلة إلى أن وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم و الأنكى أن الكل كان ولا يزال يرفع شعار ” لبنان أولاً” لكن عن أي لبنان يتحدثون؟!..
داخل معهد يوحنا الدمشقي في البلمند وبدعوة من بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأورثوذكس يوحنا العاشر كان إجتماعاً طارئاً للنواب والوزراء الأورثوذكس فهل من الممكن الوصول لنتائج إيجابية سيما بعد خروج الجميع بوجوه متفائلة بإمكانية الإتفاق على مصلحة لبنان.
بوصعب
نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب قال ل”ديمقراطيا نيوز”: “الإجتماع الذي دعا إليه غبطة البطريرك كل نواب الأورثوذكس في ظل الظروف الصعبة للبلد دعوة صائبة وتأتي في وقتها ولديها عدة أهداف منها أولاً الطابع الإنساني ومن ثم الحفاظ على إستقرار لبنان وتنظيم السلطة وإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة ، ففي الظرف الصعب الذي يمر به لبنان لا يمكننا البقاء في موقع “المتفرّج” على إنهيار الدولة ، النقاش الذي دار بين المطارنة والنواب والوزراء أتى ناجحاً من حيث الإجماع على البيان الختامي وما من إختلاف في وجهات النظر كوننا نضع مصلحة لبنان أولاً وليس مصالح شخصية أو حزبية ، وهي ليست المرة الأولى التي نجتمع فيها بل سبق وإجتمعنا في ضهور الشوير مع كل الزملاء النواب وتم الإتفاق على المتابعة، وقد أطلعنا البطريرك عن تواصله مع البطريرك الراعي من أجل إقامة قمة إسلامية -مسيحية قريباً تكون جامعة وطنية ونحن نؤيد كل هذه الخطوات ، وعلينا أن نكون موحدين لمواجهة العدو الإسرائيلي في حربه الغاشمة واللانسانية والتي يشنها على فلسطين أولاً واليوم على لبنان الذي ينبغي علينا حمايته والإجتماع من أجل كل خطوة سنقوم بها وفق الدستور اللبناني لإنتخاب رئيس الجمهورية بأسرع وقت ممكن”.
خلف
النائب ملحم خلف وحول الإجتماع في البلمند قال ل ” ديمقراطيا نيوز”:” الاجتماع يهدف للتنبه إلى الجو العام الخطير والذي يحيط بلبنان، وطرح النقاشات حوّل كيفية التضامن الوطني وإحتضان بعضنا البعض”.
وردا” على سؤال حول إمكانية إنتخاب رئيس للجمهورية في ظل العدوان الإسرائيلي قال:” إنتخاب الرئيس ضروري للمساعدة على وقف آلة الحرب وإنتظام الحياة العامة ، والدستور يلزم كافة النواب بإنتخاب الرئيس ، وهو عملية إنقاذية بالظرف الراهن والذي يدمي الشعب اللبناني إزاء ذلك يجب إتخاذ خطوة جامعة إنقاذية وطنية والتي تكون مدخلاً لإنتظام الحياة العامة ومساندة كل المطالب التي يحتاجها البلد من وقف لإطلاق النار والأمر من صلاحيات رئيس الجمهورية والذي يجول على كل المحافل الدولية ويسعى إلى ترميم الشرعية الدولية ويكون المطالب الأول بإتمام عملية الإنقاذ”.
مساعي حثيثة لإنتخاب رئيس للجمهورية
بوصعب ل” ديمقراطيا نيوز” : نجتمع لنؤكد توافقنا على مصلحة “لبنان أولاً”
خلف ل ” ديمقراطيا نيوز”: رئيس الجمهورية قادر على ايقاف آلة الحرب المدمرة
هل ” لبنان أولاً” شعار حقيقي في قاموس النواب والوزراء والأحزاب السياسية؟ ، وهل من أؤتمن على تحمل مسؤولية البلاد والعباد يسعى إلى تأدية الأمانة بصدق وإخلاص؟!..
قبل العدوان الإسرائيلي على لبنان وقتله وتهجيره للآلاف من الشعب اللبناني “والحبل على الجرار” لم يكن إنتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية وإنقاذ البلد من الإنهيار الإقتصادي قبل الوصول إلى الإنهيار الكامل أولوية عند السياسيين الذين يعطلون البلد لسنوات خدمة لمصالحهم الشخصية، فكيف النظرة اليوم وقد دخلنا في أتون حرب لا أمل في الخروج منها في الوقت الراهن بحسب المعطيات. فهل ستتوحد التيارات والأحزاب السياسية لمصلحة البلد والشعب بهدف النجاة من نار جهنم والتي ينكوي بها المواطن منذ سنوات؟..
لم تعد الحلول ممكنة بحسب كل الدلائل الدولية والإقليمية وإسرائيل التي دمرت غزة بالكامل تسعى لتدمير لبنان تحت تسمية القضاء على القوة العسكرية ومعها قيادات “حزب الله”، ولعلّ هذه القوة تمتد على مساحة الوطن بدليل الغارات التي طالت وسط بيروت وربما الأعمق في الأيام المقبلة من يدري ومن يملك الجواب الشافي؟!..
إزاء كل هذه الواقع المؤلم يبقى لبنان بلا رئيس للجمهورية فقط هناك حكومة لتصريف الأعمال يقع تركيزها في الوقت الراهن في كيفية الحفاظ على الأمن بالمناطق التي تأوي النازحين من كل قرى الجنوب وتوزيع المساعدات وتأمين كل ما يلزم لإستمرار القطاع ، لكن الرئيس المعني ببذل الجهود لوقف آلة الحرب المدمرة غير موجود، وربما الخوف من المرحلة المقبلة يدفع السياسيين ومعهم الفعاليات الدينية لبذل الجهود ومنها الحركة اللولبية للبطريرك بشارة الراعي ومعه بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق من أجل تقريب وجهات النظر بين كل النواب والأفرقاء السياسيين للتوافق على إسم رئيس ربما يكون لوصوله إلى قصر بعبدا دوراً محورياً في وقف العدوان وإنتظام المؤسسات!..
حلم يراود الشعب اللبناني قبل كل إستحقاق رئاسي أو حكومي ومنذ سنوات طويلة إلى أن وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم و الأنكى أن الكل كان ولا يزال يرفع شعار ” لبنان أولاً” لكن عن أي لبنان يتحدثون؟!..
داخل معهد يوحنا الدمشقي في البلمند وبدعوة من بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأورثوذكس يوحنا العاشر كان إجتماعاً طارئاً للنواب والوزراء الأورثوذكس فهل من الممكن الوصول لنتائج إيجابية سيما بعد خروج الجميع بوجوه متفائلة بإمكانية الإتفاق على مصلحة لبنان.
بوصعب
نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب قال ل”ديمقراطيا نيوز”: “الإجتماع الذي دعا إليه غبطة البطريرك كل نواب الأورثوذكس في ظل الظروف الصعبة للبلد دعوة صائبة وتأتي في وقتها ولديها عدة أهداف منها أولاً الطابع الإنساني ومن ثم الحفاظ على إستقرار لبنان وتنظيم السلطة وإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة ، ففي الظرف الصعب الذي يمر به لبنان لا يمكننا البقاء في موقع “المتفرّج” على إنهيار الدولة ، النقاش الذي دار بين المطارنة والنواب والوزراء أتى ناجحاً من حيث الإجماع على البيان الختامي وما من إختلاف في وجهات النظر كوننا نضع مصلحة لبنان أولاً وليس مصالح شخصية أو حزبية ، وهي ليست المرة الأولى التي نجتمع فيها بل سبق وإجتمعنا في ضهور الشوير مع كل الزملاء النواب وتم الإتفاق على المتابعة، وقد أطلعنا البطريرك عن تواصله مع البطريرك الراعي من أجل إقامة قمة إسلامية -مسيحية قريباً تكون جامعة وطنية ونحن نؤيد كل هذه الخطوات ، وعلينا أن نكون موحدين لمواجهة العدو الإسرائيلي في حربه الغاشمة واللانسانية والتي يشنها على فلسطين أولاً واليوم على لبنان الذي ينبغي علينا حمايته والإجتماع من أجل كل خطوة سنقوم بها وفق الدستور اللبناني لإنتخاب رئيس الجمهورية بأسرع وقت ممكن”.
خلف
النائب ملحم خلف وحول الإجتماع في البلمند قال ل ” ديمقراطيا نيوز”:” الاجتماع يهدف للتنبه إلى الجو العام الخطير والذي يحيط بلبنان، وطرح النقاشات حوّل كيفية التضامن الوطني وإحتضان بعضنا البعض”.
وردا” على سؤال حول إمكانية إنتخاب رئيس للجمهورية في ظل العدوان الإسرائيلي قال:” إنتخاب الرئيس ضروري للمساعدة على وقف آلة الحرب وإنتظام الحياة العامة ، والدستور يلزم كافة النواب بإنتخاب الرئيس ، وهو عملية إنقاذية بالظرف الراهن والذي يدمي الشعب اللبناني إزاء ذلك يجب إتخاذ خطوة جامعة إنقاذية وطنية والتي تكون مدخلاً لإنتظام الحياة العامة ومساندة كل المطالب التي يحتاجها البلد من وقف لإطلاق النار والأمر من صلاحيات رئيس الجمهورية والذي يجول على كل المحافل الدولية ويسعى إلى ترميم الشرعية الدولية ويكون المطالب الأول بإتمام عملية الإنقاذ”.