بقلم أبو راغب

قيل”لا عبرة بتوازن القوى في المقاومات و الثورات. راجعوا تاريخ الثورات والمقاومة بالتاريخ ، ضعفها وقوة خصمها،تدركون انها انتصرت مع فارق القوى “نقول الثورات و المقاومات حركة شعبية و ليست حكم و سلطة وجيش يحارب جيش و دولة اخرى. تختلف المقاربة كثيرا.

ايران دولة و ليست عصابات تختفي و تظهر و تتغلغل باوساط شعب و ارض بل كيان يمكن مجابهته بمصالحه.

حزب الله كان ميليشيا سرية يوم تأسيسه ، أمس اصبح دويلة تملك مؤسسات عسكرية وامنية و مالية و اجتماعية ولها وجود في السلطة . ابدا ليست مقاومة خارجة عن الحكم. الحزب في سوريا منظمة تقيم حواجز و تصادر املاك وعندها شرطة وأمن و إستخبارات و سجون و تقرر من يهاجر ومن يعود ، ولها يد اكبر من عمل مقاومة بل شريك في حكم بلد . كذلك الحوثي اصبح الحاكم باليمن و له مؤسسات يمكن استهدافها .

التحرير بمقاومة خفية ولو ضعيفة يختلف عن توازن قوى عسكرية منظمة و لها حيثية على الارض ولها نواب و رئيس بلدية و سلطة حكم مثل حماس في غزة.

الجزائر و فيتنام و غيرها كان فيها مقاومة شعبية ليست بالسلطة ولا تملك جيوشا منظمة لها قيادات وغرف عمليات و مخازن ومصانع اسلحة ضخمة و صواريخ باليستيه..

شوية دقة وموضوعية وعقلانية افضل من الامثلة الغير منطقية. اسقاطات لاعطاء حجج تدعم اوهام.

ولكم ولنا طول البقاء

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top