زار نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن، على رأس وفد ضمّ النقباء السابقين: جورج موراني، عبد الرزاق دبليز، أنطوان عيروت، محمد المراد، وماري تراز القوال، وأعضاء مجلس النقابة الأساتذة : مروان ضاهر، إبراهيم حرفوش، جمال اشراقية، ومحمود هرموش الرئيس نبيه مقر الرئاسة الثانية في عين التينة في زيارةٍ بروتوكولية لرئيس مجلس النواب.
ورحب الرئيس بري بالوفد مهنئاً النقيب الحسن والأستاذ حرفوش متمنياً كل النجاح والتوفيق للمجلس ، مؤكداً حرصه على إنتخاب رئيس للجمهورية وعلى إنتظام الحياة السياسية والدستورية في لبنان وإنسحاب الإنتظام على كافة المؤسسات وأهمها قيادة الجيش والاوضاع في الجنوب، منوهاً بدور النقابة في تطوير التشريعات ورفد مجلس النواب بمشاريع قوانين، واعداً بتكليف نواب لإقتراح القوانين المعدة من قبل النقابة، كما أشار الى موضوع الذكاء الإصطناعي والتحديات التي يمكن ان يواجهها عالم القانون في لبنان من قضاء ومحاماة”.
ثم كان عرض للاوضاع العامة وشؤوناً نقابية اهمها تسهيل عمل المحامين تشريعياً وتنظيمياً.
وبعد اللقاء كان للنقيب الحسن كلمةً جاء فيها :”: تشرفنا اليوم بزيارة دولة الرئيس المشرّع الأول والمحامي الأول في لبنان ، وتباحثنا معه في أمورٍ عدة تهم اللبنانيين بشكل عام والمحامين بشكلٍ خاص” .
وقال “تطرقنا الى موضوع إحترام الدستور، و إنتخاب رئيسٍ للجمهورية، حيث أكد دولة الرئيس حرصه على هذا الامر ، وان شاء الله نصل الى يوم لا يكون بعيد يكون عندنا رئيس للجمهورية ، وطلبنا منه وتمنينا عليه أيضاً الاهتمام بالموضوع التشريعي وضرورة العمل على وتطوير القوانين خدمة للمواطنين فالعدالة تبدأ من مجلس النواب ، كما نشكره على وقته ونشكر ايضاً المشرعين جميعاً ومجلس النواب على تفاعلهم مع نقابتي المحامين في لبنان من أجل تطوير هذه القوانين ، وان شاء الله الوضع في لبنان الى الأفضل وهذه الغمة ستزول قريبا عن وطننا”.
واضاف الحسن : تباحثنا أيضاً في موضوع القضية الفلسطينية والعدوان على جنوب لبنان وعلى أهلنا في غزة، وللمناسبة نعود ونكرر شجبنا لهذا الإعتداء وهذا العدوان و المجزرة التي أسماها دولة الرئيس “إبادة بحق الشعب الفلسطيني”، ونستنكر بإسم نقابة المحامين في طرابلس والمحامين جميعاً في طرابلس العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان وعلى أهلنا في غزة وفلسطين، كما نحيي صمود اهلنا في الجنوب متوجهين بالتحية للجيش اللبناني، عاش لبنان وعاش الجيش اللبناني”.