بقلم أبو راغب
ربع سكان لبنان من النازحين اليوم، صور و النبطية و اكثر قرى الجنوب نزحت بالكامل ، وكذلك بعلبك و البقاع و ايضًا الضاحية الجنوبية.
النازحون الى اقضية الجبل
والشمال و بيروت الادارية ، منهم ميسورين في شقق مستأجرة او ضيوف في بيوت أصدقاء و أغلبهم في مدارس و مباني حكومية او للأسف البعض اقام خيمة على طرف طريق.
هنا تحركت الجمعيات الاهلية لتقديم المساعدات مشكورة ، و كان لتدخلها اثر ايجابي جدًا.
و تدخلت الدول الصديقة بجسر جوي لاكثر من ٤٠ رحلة جوية محمّلة بآلاف الاطنان من المواد الطبية و الخيم و الفرش و المواد الغذائية.
المملكة السعودية ارسلت لتاريخه ١٥ طائرة من المساعدات العاجلة،
و اعلنت عن لجنة لمراقبة توزيعها.
لكن السؤال ما هي بالتحديد حمولة الطائرات و أين تخزن و من يوزعها و بأي كيفية و هل يتواصل المسؤول عنها مع الجمعيات على الارض.
هيئة الاغاثة برئاسة اللواء خير هي الجهة التي اوكل اليها العمل.
لكن للاسف لم تستطع حتى الان ان تدير العملية بشكل واضح يرضي النازح.
المعلومات ضرورية ليستفيد الناس و الجمعيات و ليتوجهوا الى حيث يجب لا ان يحتاروا من يعطيهم حاجتهم.
التواصل مع الاعلام كي نعمل بشفافية.
المساعدات ليست للتخزين بل الحاجة مستعجلة و الجريح ينزف.
مليون ونصف نازح و البيوت هدمت و مصادر العيش و الممتلكات ضاعت.
حرب فرضت على شعب مظلوم فعلى الاقل نخرج منها بكرامة ، وكرامة الانسان سد حوائجه.
و لكم و لنا طول البقاء