النائب وليد البعريني ل” ديمقراطيا نيوز” : لا حلول لإنتخاب رئيس الجمهورية .. و التمديد محسوم للواء عثمان ولن نسير من دونه!..

بقلم روعة الرفاعي

ما يصلح في السلم لا يصلح في زمن العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي دمر و يدمر البلدات و القرى الجنوبية والبقاعية، كما منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، و ما يخلّفه هذا العدوان من نزوح أكثر من مليون و نصف شخص من السكان ، فضلاً عن سقوط آلاف الشهداء و الجرحى..
العدوان ما زال مستمراً كما التجاذبات و الخلافات السياسية التي لم تصل حتى الساعة لأي حلّ على صعيد إنتخاب رئيس للجمهورية يساهم في حمل لواء الوطن و البدء في المفاوضات مع كل دول القرار لتوقيف آلة الحرب الصهيونية المدمرة للبنان.
لكن قبل كل ذلك ، لبنان على موعد مع تحدي التمديد مرة جديدة لقادة الأجهزة الأمنية، فهل سيصطدم قرار التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون خلال شهر كانون الثاني المقبل حينما تنتهي ولايته بالكثير من العراقيل كالتي شهدناها خلال التمديد الأول العام الماضي؟.. خصوصًا مع تقدم كتلة نواب “القوات اللبنانية” بمشروع قانون يتضمن التمديد فقط للعماد عون دون الإشارة الى التمديد أيضًا للواء عماد عثمان مدير عام قوى الأمن الداخلي ، بشكل أدى الى رفض نيابي و سياسي و شعبي ، قد يتم استغلاله من قبل أطراف أخرى لا دور لها في زمن الحرب سوى الإمعان في التقسيم وتدمير المؤسسات العسكرية والتي يعوّل عليها فقط حماية البلد من كل الأزمات التي تعصف به.

نسعى لحلول لكن ما من آمال

عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب وليد البعريني و في حديث خاص لموقع “ديمقراطيا نيوز” أكد أن قضية التمديد ستحل بطريقة ترضي كل الأطراف ولن يكون هناك أي تجاذبات في ظل الأوضاع الراهنة ، وعن العدوان الإسرائيلي وإمكانية الإعلان عن وقف لإطلاق النار قال:” الجنون والإجرام الاسرائيلي لا حدّ له، شهدنا منذ سنة حتى اليوم ارتكاباتهم في غزة وبالطبع ثمة خشية من ان يكون المقبل على لبنان مشابها. أملنا ان تنجح مساعي التوصل الى وقف اطلاق نار رغم ان الامر يبدو صعباً حالياً، والمؤسف ان المساعي باتت مؤجلة الى ما بعد الانتخابات الاميركية، بينما ثمة بلد يهدم وشعب يتعرض لابشع انواع الاجرام”.

وحول مطار القليعات يقول:” بالنسبة لنا مطلب تشغيل هذا المطار مطروح منذ سنتين و أكثر اي قبل الحرب ، وهذا المطلب ليس مرتبطاً بالخطر على مطار رفيق الحريري الدولي فقط. على اي حال حتى الساعة لا مؤشرات توحي بقرب تحقيق تشغيله ، لكن مساعينا ومطالبنا متواصلة”.
و عن إنتخاب رئيس للجمهورية يقول:”
لاكون صادقاً و من دون الغرق في التفاصيل، يمكن الجزم بأن ملف رئاسة الجمهورية لا يشهد اي تقدم فعلي حتى الساعة!”.
وفي ما يتعلق بالتمديد لقائد الجيش يقول:”بالنسبة لنا نقارب هذا الموضوع من خلفية وطنية ومن خلفية مؤسساتية، كي يستمر العمل في المؤسسات في ظل الانهيار والحرب التي نشهد، خصوصاً ان المؤسسات الامنية والعسكرية هي آخر نماذج المؤسسات الفاعلة التي يجب الحفاظ عليها.
وعليه، باشرنا بدرس مجموعة افكار ونتشاور بخصوصها مع مختلف الكتل النيابية للوصول الى حل”.
ورداً على سؤال قال:” سنقارب الأمور بمقترح قانون شبه شمولي أو شمولي ما زلنا في صدد تدارس الموضوع لكن الأمر محسوم لا يمكن السير من دون اللواء عثمان”.
وأخيراً وحول قضية النزوح في عكار يقول النائب البعريني: “بالنسبة لنا هذه قضية وطنية و انسانية، وكل العكاريين يتعاطون مع الملف من هذه الخلفية.
اما بالنسبة للمساعدات، فالاكيد انه مهما بلغت، نشعر دائماً ان ثمة حاجة لأكثر من ذلك نظراً لعدد النازحين والحاجة الكبيرة للأساسيات”.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top