اعتبر رئيس “تيار الارتقاء” الشيخ خضر الكبش أن “عودة الحديث عن القرار 1701 من قبل جهات دولية وأعوانها من مرجعيات دينية وشخصيات حزبية داخلية يعني العودة لاستباحة أرضنا وسمائنا من جديد من قبل الصهاينة الغزاة”.
أضاف: “في الوقت الذي تقدم المقاومة عشرات الشهداء، دفاعا عن سيادة لبنان، يأتي الحديث عن المطالبة بهذا القرار، الذي لا يخدم إلا الكيان الصهيوني الغاصب، وهو لن يكون إلا أضغاث أحلام يأمل قادة محور الشر وأدواته في أن يصبح حقيقة”.
وأشار إلى أن “القرارات الدولية، منذ وجود كيان الاحتلال، لم تكن يوما منصفة وعادلة، بل كانت دوما إلى جانب الصهاينة”، وقال: “لم تحفظ القرارات الدولية سيادتنا أو تعد أرضنا المحتلة، فالقرار 425 خير مثال على ذلك، وعلى الذين ما زالوا يراهنون على الأميركي وحلفائه أن يعلموا أن سيادة لبنان أعادها تضحيات مقاومينا ودماء شهدائنا”.